هاجم الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب والناشط السياسي المجلس العسكري وطالبه بتسليم السلطة ومحاكمة جميع المتورطين في قتل المتظاهرين واختصم حمزاوي جميع أعضاء المجلس العسكري باعتبارهم مسئولين عن كل ما يحدث من اعتداءات على المواطنين. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي لقائمة الثورة مستمرة الدائرة الثانية بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية،و شارك في المؤتمر الذي شهد إقبالا كبيرا من الجماهير الدكتور محمد غنيم راعي القائمة بالدقهلية وعبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي ومحمود فوده القيادي بالتحالف الشعبي ومن مرشحي القائمة المحامي محب المكاوي ومجدي الخريبي ومحمد بركات وعبد الحميد إبراهيم ومحمد جادو محمود سعد ومنى قورة وعابد سعد. وتحدث حمزاوي عن أسباب دعمه لقائمة الثورة مستمرة بأنها دعم للثورة ومطالبها، وأن يكون بالبرلمان أطياف ونماذج سياسية مختلفة، حتى نستطيع نقل السلطة والانتهاء من المرحلة الانتقالية والعدالة الاجتماعية الغائبة. وعلق على ما يحدث أمام مجلس الوزراء بأنه سيناريو مل الجميع من تكراره من اعتداءات مستمرة من قبل الدولة المنوط بها حمايتهم لذلك فنحن نختصم جميع قيادات القوات المسلحة لأننا محرومين من أبسط الحقوق وهو التعبير عن الرأي الذي نجد شبابنا يدفع أرواحه مقابلها لذلك فنحن نحتاج لوقفه مع من يديرون شئون البلاد، ولابد من وضع جدول زمني لنقل السلطة ومحاسبة قانونية لكل متورط في قتل وإصاب مصريا أمام قاضي طبيعي مدني مثلما يحاكم الرئيس السابق أمام قاضى طبيعي وليس عسكريا كما يحدث مع الثوار. وأضاف حمزاوي أن الانتخابات الحالية تمثل البناء الأول في المؤسسة المدنية في نظامنا السياسي الجديد، والانتخابات ليست حول الموقف من الدين فالهوية المصرية ثابتة ولا تنازع عليها ولا يدعو أحد لمخالفة تعاليم الأديان فالخلافات ليست حول الدين ولكنها حول البرامج التي تساعد المواطن لأننا لدينا 50 % من المصريين تحت خط الفقر، وناشد الحضور بألا يقبلوا التزييف وادعاءات البعض بأن الانتخابات حول الهوية الإسلامية وأن الجميع لا نرغب في نائب خدمات بنموذج الحزب الوطني المنحل وإنما نائب تغيير وكفاءة من أجل البلاد. وقال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي إننا نسعى جميعا لتحقيق أهداف ومطالب ثورة 25 يناير لذلك لابد أن ننتخب من يستطيع أن يدافع عن مصالح المواطن، . وأضاف شكر لقد قامت الثورة مستمرة بصرف 700 ألف جنيه في الانتخابات في المرحلة الأولى بما يعني أن الصوت صرفنا عليه 2 جنيه وكان مصدر الأموال من تبرعات وسوف نعلن عن جميع مصروفاتنا للجميع مع نهاية الانتخابات. وتحدث الدكتور محمد غنيم عن أهمية الانتخابات القادمة وأن مهمة الثوار انتقلت من الميادين إلى صناديق الانتخاب، والثورة مستمرة لها برنامج قائم على دستور يؤكد مدنية الدولة ودستور يؤكد حرية التعبير وتكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ودستور يؤكد على التعددية وحرية المواطنة وأن يكون الجميع على مسافة واحدة من القانون والعدالة الاجتماعية رغم أن كل الأحزاب تقول عدالة اجتماعية ولكننا نضع الآليات لتنفيذ هذا حيث نطالب بتطبيق ضرائب تصاعدية وفرض ضرائب على الأرباح وضرورة فرض عقوبات صارمة ضد الاتجار بأقوات الشعب وضد تقنين تحويلات المصريين إلى الخارج من اجل الاستمرار والتنمية والاستثمار بدلا من نقلها إلى بنوك سويسرا . كما طالب غنيم بضرورة الاهتمام بالتعليم ورفع ميزانيته لأننا لسنا اقل من الأردن أو إسرائيل التي أصبحت تصدر منتجاتها البحثية وقاموا بصنع طائرة بدون طيار ونحن نتحدث عن الدقيق والسكر والزيت، كما شدد على الاهتمام بالزراعة والتوسع الأفقي والرأسي بها وحل أزمة المياه والاهتمام بالفلاح. وتعليقا على قلة الدعاية الانتخابية لقائمة الثورة مستمرة قال غنيم أن المشكلة في قلة الدعم المادي لدى مرشحي القائمة وان دعايتهم معظمها تبرعات قليلة.