عقدت قائمة "الثورة مستمرة" مؤتمرها الانتخابي الأول بمدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية تحت شعار (أمان-حرية-عدالة اجتماعية) برعاية الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى والذي أعلن دعمه لها. حضر المؤتمر الآلاف من المواطنين بمشاركة ممثلي القائمة القائمة محب المكاوي ومجدي الخريبى ومحمد بركات وعبد الحميد إبراهيم والدكتور محمد جاد ومحمود سعد والدكتورة منى قورة وعابد سعد. أرجع غنيم ما حدث في مصر من ثورة إلى تراكمات وجهد من أشخاص كافحوا لسنوات منذ 2004 وحركة كفاية و6 أبريل وصولا إلى الشباب الذين قاموا بالثورة، للمطالبة بالخبز والحرية والعدالة الاجتماعية لكن هذا لم يتحقق بعد لذلك فالثورة مستمرة. أضاف غنيم أن أمامنا اختبار الانتخابات البرلمانية التي فرضت علينا في توقيت ما، وهى التي ستحدد مصير ومستقبل مصر والمسئولية انتقلت من الثوار في الميادين إلى كل منا وعليكم حسن الاختيار والثورة مستمرة. قال غنيم إنه لا يوجد حزب أو تيار سياسي لا ينادي بنفس شعارتنا ولكننا لدينا برنامج يشمل 6 نقاط رئيسية والدستور الذي نريده مصر مدنية ودينها الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية مع ضمان تكوين أحزاب ونقابات ومنظمات المجتمع المدني وتداول السلطة وحقوق المواطنة بمعنى المسلم والقبطي والسيناوى والعرايشى الجميع سواء. من جهته قال محب المكاوي المحامي وأحد المرشحين أن القائمة متمسكة برمز الهرم ومقدرين أن من يرعى القائمة بالدقهلية هو العالم الدكتور محمد غنيم، وأضاف إننا نعيش الآن في عرس ما كان ليحدث لولا الثورة المباركة والشهداء وما كان احد ممن يركبون الأمواج موجود في ثورتنا، ولكن الثورة مستمرة لمواجهة هؤلاء والشعب هو من سيحقق نجاح الثورة بمحاربة الاستبداد والبلطجة والفساد لأننا نريد في البرلمان الثوري القادم أن يكون ممثلا فيه من أقاموا الثورة وان الأوان أن يعود الشعب المصري إلى وضعة الطبيعي وان نلتف جميعا حول قائمتنا الثورة مستمرة وشرف لنا أن يدعمنا العمال والفلاحون والشعب المصري. وقال محمد بركات، أحد مرشحي القائمة إن الثورة المصرية طعنت في ظهرها من القيادة السياسية المسئولة عن الدولة منذ الثورة بعد أن أطلقوا علينا البلطجية الذين خلقوا الثورة المضادة ولكننا نراهن على وعي الشعب المصري الذي يلزم القيادة دوما على تعديل المسار ورغم أن المرحلة الأولى لم تأتى بالكم المناسب في تمثيل شباب الثورة ولكننا سوف نتطلع في المرحلتين القادمتين.