رصد التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات واقعة هي الأولى خلال العملية الانتخابية، حيث أعرب ما يقرب من 120 قاضيا من قضاة مجلس الدولة عن نيتهم الاعتذار عن عدم الاستمرار في الإشراف على العملية الانتخابية بدائرة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية بجولة الإعادة، احتجاجا على ما وصفوه بإهمال المحافظة واللجنة العليا القضائية المشرفة علي الانتخابات لمطالب القضاة بتوفير أماكن إقامة تتسم بالآدمية والإنسانية. جاء فى تقرير التحالف أنه تم إغلاق مقرات الاقتراع أبوابها في اليوم الثاني للجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية المصرية في الوقت الذي برزت فيه بعض حالات العنف في بعض المحافظات. ذكر التقرير أنه قد انتهى التصويت وسط رصد لبعض حالات العنف الانتخابي باستخدام سلاح أبيض مما أدي إلى إغلاق اللجان عقب موجة العنف الذي سادت عقب إلقاء القبض على الشاب الذي لوح به، كما برزت الرشاوى الانتخابية في بعض الدوائر حيث وصل الصوت ل 50 جنيها، هذا في الوقت الذي استمرت الانتهاكات والتجاوزات مثل استمرار الدعاية الانتخابية خلال مرحلة الصمت الانتخابي، وأخطاء تنظيمية في بعض اللجان، وأخطاء داخل اللجان، وتصويت جماعي، ومنع مراقبين ووكلاء المرشحين من دخول اللجان ،وأيضا حدوث عنف وبلطجة.