نفى خالد تليمة المرشح المستقل فى الانتخابات البرلمانية بالدائرة الخامسة بالجيزة وعضو ائتلاف شباب الثورة أن يكون أى من أنصاره حمل أسلحة. وقال إنه حدثت فى حوالى الخامسة مساء اليوم مشادات فيما بين عدد من أنصاره وبعض مؤيدى أحد مرشحى حزب الحرية والعدالة، لكنها لم تصل أبدا إلى حد إشهار الأسلحة. وأكد تليمة فى اتصال هاتفى مع "بوابة الأهرام" أن أنصاره فى الأصل متطوعون، من محامين ومدرسين وطلبة ومهندسين، ولا يصح اتهامهم بالبلطجة أو أنهم يحملون أسلحة دعما له. وأضاف أنه عندما نشبت اشتباكات طلب منه رئيس المباحث إخراج مندوبيه الذين لا يحملون توكيلات وهو ما نفذه بالفعل. وأوضح أن مدرسة البرواشى أو (عثمان بن عفان) بأوسيم شهدت وقوع مشاكل كثيرة منذ صباح أمس من قبل مرشحى وأنصار حزب الحرية والعدالة المتواجدين بكثافة داخل وخارج اللجان، وهو ما كان يعوق دخول مندوبي تليمة ومندوبى بقية المرشحين بالدائرة. وكتب خالد تليمة على صفحته الخاصة على فيسبوك: " أنا بس كله اللى هقوله حسبى الله ونعم الوكيل فى حملة التشويه اللى بيخوضوها ضدى، أنا عارف أنكم مش ممكن تصدقوا أن حد من أنصارى اللى هم متطوعون أصلا فى حملتى يمسك مطوه ويضرب واحده بيها، اللى عملوه معايا لحد دلوقتى مش ممكن حد يتصوره، والشتيمه اللى شتمونى والإشاعات اللى قالوها عليا محدش ممكن يتصورها، حسبى الله ونعم الوكيل". كانت قد انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعى صورة مُركبة لتليمة إلى جانب صورة ل "سكينة" مكتوب عليها إنها التى تم استخدامها فى الواقعة، وصورة كُتب عليها أنها الجرح الذى أصاب السيدة المنتمية لحزب الحرية والعدالة.