شنت جريدة "الشروق "الجزائرية هجوما عنيفا علي بعض الاعلاميين المصريين الذين وصفتهم ب"شياطين الفتنة" وحملتهم السبب في توتر العلاقات بين الشعبين الجزائري والمصري علي خلفية مبارة كرة القدم التي أقيمت بينهم في السودان العام الماضي،ومكنت المنخب الجزائري من الوصول الي كاس العالم الذي خرج منه مبكرا. واتهمت الصحيفة ، في مقال نشره موقعها الالكتروني لأحد محرريها ويدعى ناصر محمد بغالي اليوم الخميس ، كلا من عمرو أديب وأحمد شوبير ومصطفي عبده بأنهم السبب في ما آلت اليه أحداث أم درمان زاعما انهم يعملون في "دكاكين اعلامية" تبيع الفتنة وتشتريها وتساعد في تزييف الوعي لدي الجماهير المصرية. واشار المحرر المذكور إلي إمكانية عقد الصلح بين الطرفين بشرط أن يتم معاقبة من اسماهم المتسببين في هذه المعركة بين الدولتين .