أعلنت مؤسسة الشارقة الفنون عن فعاليات لقاء مارس 2012، للعمل مع الفنانين والجمهور على الدعم والإقامة، ووفرت المؤسسة استمارات حضور اللقاء على موقعها الإلكتروني، وتشمل المناسبة العديد من الفعاليات والأنشطة الهامة سوف ترافق لقاء مارس 2012، وذلك في الفترة ما بين 16 - 19 مارس 2012. وقال بيان إن المؤسسة ترحب بكافة المشاركات المحلية والإقليمية والدولية في لقاء مارس 2012، واستكشاف موضوع الدعم والإقامات الفنية، مع الترحيب بالمقترحات ذات الصلة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ولقاء مارس هو تجمع سنوي يضم الفنانين والعاملين في قطاع الفنون البصرية، والمؤسسات المعنية بإنتاج ونشر الفنون على الصعيدين الدولي والإقليمي. يطرح اللقاء في دورته الخامسة موضوع الدعم، وإقامة الفنانين. وسوف تتضمن المشاركات المحلية والإقليمية والدولية، العديد من المحاضرات والحوارات التي تحاول استكشاف موضوعة الدعم والإقامة من خلال بعض المحاور والأسئلة مثل: ماهي التحديات والفرص أمام الفنانين والمؤسسات لتفعيل سبل التعاون في مجال الدعم والتمويل؟ كيف يمكن لبرامج الإقامة الفنية الدولية، أن تكون بمثابة وسيلة للتغيير الاجتماعي والثقافي؟ ماهو تأثير الإقامات الفنية والدعم أو التكليف الفني على المجتمع المحلي؟ ما مدى فعالية الإقامات من حيث خلق بيئات للفنانين للتجريب؟ ماهي النظم الاقتصادية لدعم الإقامات والتكليف الفني؟. واستمارات حضور لقاء مارس 2012 متاحة الآن على موقع المؤسسة: www.sharjahart.org تقبل الطلبات حتى 5 يناير 2012 وتقدم المؤسسة العديد من المعارض والفعاليات الهامة، التي أنتجت من خلال إقامة الفنانين وبتكليف ودعم من المؤسسة، الفنان الرحّالة طارق عطوي يقدم العرض الأول في الشارقة للأداء الصوتي "زيارة إلى الطرب"، الذي أنتج بالتعاون بين مؤسسة الشارقة للفنون وبيرفورما نيويورك، وقد عرض لأول مرة في نوفمبر ضمن أسبوع الافتتاح لبينالي نيويورك الدولي للفنون المعاصرة بيرفورما 11. كما تقدم المؤسسة معرض "الساحل" للفنان زياد عنتر والذي أنتجه خلال انضمامه إلى برنامج الإقامة في المؤسسة عام 2010. هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية تصور ساحل الإمارات، حيث يصبح البحر رمزاً للماضي والحاضر، ولمستقبل الإمارات المتجدد. وتعرض الفنانة بسمة الشريف عملها الجديد الذي أنتج بتكليف من المؤسسة ضمن برنامج إقامتها في 2011، والذي يحمل عنوان " أبعد مما تراه العين" وهو عمل فيديو تركيبي يحاول إشراك المشاهد في تجربة عميقة من الزمن من خلال الصوت والصورة والفضاء. تستضيف مؤسسة الشارقة للفنون العرض الأول في الشرق الأوسط لأفلام " 1395 يوماً بدون أحمر" لسيجل كاميرك وآنري سالا بالتعاون مع آري بنجامين مايرز، ودعم مؤسسة آرت أنجل في لندن، ومنذ عام 2009، تشكّلت المؤسسة على تاريخ التعاون والتبادل الثقافي الذي تزامن مع بينالي الشارقة منذ انطلاقته عام 1993. وتسعى مؤسسة الشارقة للفنون، من خلال العمل مع شركاء محليين ودوليين، إلى خلق فرص للفنانين وتفعيل الإنتاج الفني، من خلال المبادرات والبرامج الأساسية للمؤسسة التي تشمل بينالي الشارقة، لقاء مارس، برنامج الفنان المقيم، برنامج الإنتاج، المعارض، البحوث، الإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة، على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.