أكد كريم حجاج رئيس المكتب الصحفى والإعلامى فى السفارة المصرية فى واشنطن أن من يضغطون الآن من أجل مشاركة المراقبين الدوليين فى الإشراف على الانتخابات البرلمانية المصرية لديهم هدف محدد وهو ليس ضمان شفافية الانتخابات، لكن تدويل هذا الموضوع، وهو ما يرفضه الشعب والحكومة المصرية. وأشار إلى أن الاعتقاد بأن المراقبين الدوليين هم فقط الذين يمكن أن يوضحوا الأخطاء والمخالفات التى قد تقع فى الانتخابات يعد افتراضا خاطئا وهو ما أثبتته الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2005. وذكر أن هيئات المجتمع المدنى فى مصر شاركت فى مراقبة الانتخابات الماضية وقامت بهذه المهمة على أكمل وجه، وقال إنها ستشارك فى مراقبة الانتخابات القادمة. ونوه بأن أحزاب المعارضة فى مصر قبل الحكومة عارضت تدخل المراقبين الدوليين فى الإشراف على الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه فكرة لا تلقى شعبية فى مصر. جاء ذلك خلال مشاركة حجاج فى ندوة نظمتها شبكة صوت أمريكا فى واشنطن حول الانتخابات البرلمانية القادمة فى مصر، والسفير إدوارد ووكر سفير الولاياتالمتحدة السابق لدى مصر والدكتور سعد الدين إبراهيم الأستاذ في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وإليزابيث اروت رئيسة مكتب صوت أمريكا فى القاهرة، إضافة إلى عدد من الصحفيين.