رشق عشرات من النشطاء اليمينيين والسكان المحليين مهاجرين مسلمين بالبيض ووجهوا إليهم السباب اثناء تجمعهم للصلاة في ميدان بوسط العاصمة بمناسبة عيد الأضحى فيما تطوقهم حماية من قوات مكافحة الشغب. وأضحت اليونان بوابة رئيسية لوصول المهاجرين لدول الاتحاد الأوروبي وبها جالية مسلمة متزايدة وتصاعدت التوترات بين السكان المحليين والوافدين الجدد في بعض مناطق اثينا مثل ميدان اتيكي حيث حدثت الواقعة. ولا يوجد للجالية المسلمة في أثينا جامع رسمي وكثيرا ما تقام الصلوات في مراكز ثقافية أو قاعات عامة او شقق خاصة في أماكن مختلفة في المدينة. وتقدر الجالية المسلمة في اليونان بنحو مليون نسمة. وأثناء الصلاة هتف سكان محليون بعبارات مسيئة من الشرفات ولوحوا بعلم اليونان وتناثرت منشورات عليها صور خنازير في الميدان. وقال مهاجر من بنجلادش يبلغ من العمر 30 عاما اكتفي بذكر اسمه الأول وهو شمس "يوجد مكان غير رسمي للصلاة قريب ولكننا نخشى الذهاب إلى هناك. احيانا يهددنا اليونانيون في المنطقة بالقتل". وقالت مارجريتا فاسيلاتو (56 عاما) التي تقيم في المنطقة منذ أكثر من 35 عاما "نحن نخشاهم.. كثير منهم مجرمون ويحملون مدي ويتاجرون في المخدرات". وفي ميدان آخر بوسط المدينة ايضا امام جامعة اثينا صلى نحو الفي مسلم من الرجال والنساء في سلام.