استنكرت حركة شباب 6 إبريل التى يقودها أحمد ماهر تجدد الاتهامات للحركة دون دليل والتى عكستها أمس تصريحات اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى مشيرة إلى أن اللواء الروينى قد ذكر فى تصريحاته أمام إحدى اللجان الإنتخابية أن الاتهامات لا توجه إلى 6 إبريل ولكن إلى بعض عناصر 6 إبريل دون ذكر أى دليل على كلامه و دون تحديد أسماء هؤلاء الأعضاء المذكورين . وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسي للحركة أن اللواء الروينى صرح بأن الأمر برمته أمام القضاء وأن مساعد وزير العدل يتولى شخصيا التحقيق فى الأمر وأنه يترك الموضوع للقضاء معتبرة أن هذا يتناقض مع تصريحاته السابقة والتى ألقى فيها وابلا من الاتهامات على الحركه بدون أى سند أو دليل ووعد بتقديم الأدلة التى تثبت تمويل الحركة وحتى الأن لم يتم تقديمها ، متساءلة هل يستدعي اثبات تهم التمويل كل هذه الفترة , وما هى الدلائل التى يتحدث عنها اللواء الروينى الذي يفترض أنه على رأس السلطه فى مصر وشخص مسئول عن تصريحاته. استنكرت حمدى ما اعتبرته استمرارا لإلقاء التهم جزافا على الحركة مشيرة إلى أنه إذا كان الأمر قيد التحقيق حتى الآن فلماذا بادر اللواء الروينى باتهام حركة 6 إبريل بالعمالة وتلقى تمويلات من جهات خارجيه رغم عدم وجود دليل قاطع ودامغ حتى هذه اللحظه, ولماذا أصدر المجلس العسكرى بيان يهاجم فيه حركة 6 إبريل على وجه الخصوص رغم عدم وجود دليل قاطع على صحة هذه الأكاذيب مضيفة "كيف لنا أن نثق فى مجلس عسكرى يبادر باتهام الحركات الشبابيه التى كان لها دور فى قيام الثوره ويشوه سمعتهم بدون أى دليل إلا بعض اكاذيب وشائعات يرددها أنصار مبارك وأعداء الثوره". وقالت إن مؤسس الحركة وعدد من القيادات بها قد توجهوا إلى مكتب النائب العام لتقديم بلاغ ضد اللواء الروينى مرحبين أيضا باجراء أى تحقيق معهم إن لزم الامر وطالبوا بالتحقيق مع اللواء الروينى فى التشويه والتحريض الذى قام به ضد الحركه والمطالبة أيضا بالتحقيق مع قيادات الحركة فى كل الاتهامات التى وجهها اللواء الروينى للحركه إلا أنه منذ تقديم البلاغ وحتى الأن لم يتم التحقيق مع اللواء الروينى ولم يتم يتم استدعاء أى عضو من الحركه للتحقيق معه بالرغم من علمهم بأن البلاغ قد تم تحويله الى النيابه العسكريه . انتقدت حمدى موقف النيابة العسكرية من القضية وتجاهلها لها متساءلة "إذا كانت النيابة العسكريه تبادر باستدعاء وحبس أى ناشط سياسى لمجرد تقديم أى بلاغ يحمل أى اتهامات كاذبة , فلماذا الصمت على أكاذيب الروينى التى هي بدون دليل حتى الآن , ولمن نلجأ إذا كانت النيابة العسكريه تتستر على مروجى الأكاذيب" . اعتبرت أن أسلوب التشويه والتحريض الذى قام به اللواء الروينى ضد شباب الثوره وضد حركه 6 ابريل تحديدا ماهو إلا استكمال لنفس اسلوب مبارك ونظامه وأجهزته الأمنية والذى يعتمد بشكل كبير على استخدام الأله الإعلاميه فى أعمال التضليل.