لليوم الثاني.. تبادل الاتهامات بين "الحرية والعدالة" و"النور" بالفيوم

قال مصطفى عطية مسئول جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم، أن شقيق محمود جودة غيضان مرشح حزب النور على قائمة انتخابات مجلس الشوري بقرية غيضان بالفيوم، استأجر عددا من البلطجية وبحوزتهم الشوم والعصي والأسلحة البيضاء، وقاموا بإغلاق مداخل القرية والمقرات الانتخابية، ومنعوا دخول الناخبين إلى اللجان.
من جهته نفى محمد بخيت، أمين اللجنة الإعلامية بحزب النور اتهامات عطية، مؤكدا أن ما حدث مجرد اشتباكات ومناوشات لفظية.
كانت قوة من الجيش، ومأمور مركز يوسف الصديق قد توجهوا إلى قرية غيضان لإنهاء الأزمة التي أكد محمود عبد الصمد، رئيس مركز يوسف الصديق بالفيوم أن الواقعة تتلخص في وقوع مشاجرة بين عدد من أنصار الحزبين المتنافسين، وأنه تم احتواء المشكلة بالتعاون مع أفراد القوات المسلحة والشرطة، وأكد أن المشاجرة لم تؤثر علي انتظام عملية التصويت باللجان.
وفي سنورس أصيب طبيب صيدلي في اشتباكات ومشاجرة بين أنصار الحزبين، حيث تلقى اللواء صلاح العزيزي، مدير أمن الفيوم إخطارا من الدكتور عادل عثمان، مدير مستشفي سنورس المركزي يفيد بوصول الدكتور صيدلي وائل بريكى مصابا بإصابات سطحية، حيث تبين أنه أصيب في مشاجرة أنصار حزبي الحرية والعدالة والنور أمام إحدي اللجان الانتخابية بمركز سنورس. وقد تدخل رجال الجيش والشرطة وأعضاء اللجان الشعبية وتمكنوا من فض المشاجرة وإعادة الهدوء إلي اللجنة.
وفي نفس السياق حررت هند عشريا المنتمية لحزب الحرية والعدال بالفيوم محضرا بمركز شرطة سنورس برقم 8544 لسنة 2011، ضد أحد أعضاء حزب النور ويدعي أحمد رأفت محمود، حيث اتهمته بالاعتداء عليها لفظيا أمام لجنة مدرسة الساحة، كما اتهمت آخرين بمحاولة الاعتداء عليها بمنزلها. وحاول مرشح حزب النور الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، وهو من أبناء سنورس التوسط لاحتواء الأزمة.