نفى محمود عبد الصمد رئيس مركز يوسف الصديق بالفيوم حدوث أي وقائع بلطجة أثرت علي سير العملية الإنتخابية بلجان قرية غيضان ، وهو ما تناوله بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة وبعض أجهزة الإعلام بإستخدام أحد مرشحي حزب النور لمجلس الشورى لبلطجية لمنع الناخبين والتأثير علي لجان التصويت باليوم الثاني لجولة الإعادة بالمرحلة الأولي . قال إن الواقعة تتلخص في وقوع مشاجرة بين اثنين كل منهم يناصر حزب من المتنافسين ، وقد توجه عمر أنور عبد الإله وربيع عبد العظيم نائب ومساعد رئيس المركز إلي القرية حيث تم احتواء المشكلة بالتعاون مع أفراد القوات المسلحة والشرطة ، وأكد أن هذه المشاجرة لم تؤثر علي انتظام عملية التصويت باللجان . من ناحية أخري حررت هند عشري التي تنتمي لحزب الحرية والعدالة محضرا بمركز الشرطة برقم 8544 لسنة 2011 ضد أحد أعضاء حزب النور بسنورس ويدعي أحمد رأفت محمود ، اتهمته بالاعتداء عليها لفظيا أمام لجنة مدرسة الساحة ، كما اتهمت آخرين بمحاولة الاعتداء عليها بمنزلها ، حاول مرشح حزب النور الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد وهو من أبناء مدينة سنورس التوسط لاحتواء الأزمة ، كما وقعت مشادات مماثلة بلجان أخري بسنورس وقري الزاوية وأبهيت ، وفي منشاة عبد الله بمدينة الفيوم تنازع أنصار الحزبين لإقناع سيدة للإدلاء بصوتها لهما مما اضطرها للانصراف والعودة إلي منزلها . وقد شكل أئمة المساجد بمركز سنورس بالفيوم لجانا ( الثلاثاء ) للوقوف أمام جميع المراكز الانتخابية لمنع أي احتكاكات أو مناوشات بين حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي . ورصدت منظمة كلمه لرعاية المواطن الصحفي قيام بعض العاملات بحضانة طيبة بسنورس بتوزيع دعاية لحزب النور السلفي على أولياء الأمور بعد تسليم أبنائهم صباح الثلاثاء ، كما أكدت المنظمة عدم التزام الحزبين بالمعايير التي دعت إليها اللجنة العليا للانتخابات بخصوص حظر الدعاية الانتخابية أمام مقار اللجان.