تغيير تكتيك الإخوان وشائعات عن إلغاء الغرامة وراء ضعف الإقبال على انتخابات الإعادة

رصدت حملة "شارك وراقب واتعلم" انخفاضًا شديدًا لمعدل الحضور للناخبين في مقار الاقتراع بجولة الإعادة لليوم اليوم.
وتعرف مراقبو الحملة عبر مجموعة من اللقاءات مع المواطنين على أسباب تلك الظاهرةوهي:
1- تغيير التكتيك الخاص بجماعة الإخوان المسلمين
رصد مراقبو الحملة غياب الكتل التصويتية الخاصة بجماعة الاخوان المسلمين وهو ما يفيد بأن هناك تغييرا في التكتيك الخاص بجماعة الإخوان المسلمين بالمخالفة للجولة الأولى والتى قامت جماعة الإخوان المسلمين بحشد ناخبيها في أعقاب صلاة الفجر، لذا ظهرت لجان الاقتراع خاوية من طوابير الفجر، وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض انه لا توجد إعادة للعملية الانتخابية، وهذا ما أشار إليه العديد من المواطنين.
ويشير العديد من المراقبين إلي أنه من المتوقع أن تتحرك الكتل التصويتية لجماعة الإخوان المسلمين في مساء اليوم الأول وفي اليوم الثاني.
2- إشاعات حول إلغاء غرامة 500 جنيه
رصد مراقبو حملة شارك و راقب و اتعلم واحدة من اهم أسباب عزوف المواطنين عن المشاركة في جولة الإعادة وهي الاكتفاء بالمشاركة في الجولة الأولى إضافة إلى وجود شائعة قوية تؤكد أنه لا مجال لتطبيق غرامة 500 جنيه الخاصة بالتخلف عن الإدلاء بالصوت.
3- عدم معرفة المواطنين بوجود جولة للإعادة
من خلال مشاهدات مراقبي حملة شارك وراقب و اتعلم قيام العديد من المواطنين باصطحاب أبنائهم إلى المدارس، وذلك على أساس أنه لا توجد اليوم أعمال إعادة للانتخابات، وهو ما يفسر أسباب انخفاض معدلات المشاركة في العملية الانتخابية، حيث ان العديد من المواطنين لا توجد لديهم أية معلومات حول وجود جولة إعادة للانتخابات.
4- صدمة الشارع في نتائج الجولة الأولى
جاءت نتائج الجولة الأولى وسيطرة التيار الإسلامي على نتائج المرحلة الأولى ومسيرات النصر التى نظمها مرشحو وأنصار التيار الإسلامي، أدى هذا الأمر إلى حدوث حالة من حالات الإحباط لدى المواطنين بسبب تلك النتائج، وهو ما أدى إلى عزوف الناخبين عن المشاركة في الإعادة.
5- انحصار المنافسة بين التيارات الإسلامية
أدى انحصار المنافسة في عملية الإعادة ما بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي إلى غياب العديد من الناخبين من أصحاب التوجهات الليبرالية.
6- بعض الجرائم الجنائية
ألقت حالات الاختطاف ببورسعيد ظلالها على العملية الانتخابية وتكرر المشهد ذاته بالمحافظة المجاورة دمياط.