الكتلة تناشد للناخبين عدم التنازل عن حقهم '' عشان منندمش''

ناشدت الكتلة المصرية ناخبي المرحلة الأولى ممن لهم حق التصويت في جولة الإعادة، عدم التنازل عن حقهم في الإدلاء بصوتهم، وخاصة في ظل الإقبال الضعيف الذي تشهده اللجان منذ فتح باب الاقتراع في جولة الإعادة.
وقالت الكتلة المصرية التي تضم عدة احزاب منها وتضم الكتلة المصرية أحزاب ''المصريين الأحرار'' و''المصري الديمقراطي الاجتماعي'' و''التجمع"، عبر حسابها الرسمي على تويتر:"يا جماعة الاقبال علي التصويت النهاردة ضعيف.
من فضلكم انزلوا الموضوع كله مش حياخد 5 دقايق لان اللجان فاضية. احنا كده بنضيع حقنا بأيدينا. لازم نعمل اللي علينا علشان مانندمش".
إلى ذلك، رصد التقرير الرابع لحملة شارك وراقب انخفاض شديد لمعدل حضور الناخبين في مقار الاقتراع بجولة الاعادة لليوم الاول .
وقد رصد مراقبوا الحملة عبر مجموعة من اللقاءات مع عدد من المواطنين، اسباب انخفاض معدل التصويت مقارنة بالجولة الأولي، وتلخصت تلك الاسباب فيما يلي :
1- تغير التكتيك الخاص بجماعة الاخوان المسلمين :
رصد مراقبوا الحملة غياب الكتل التصويتيه الخاصة بجماعة الاخوان المسلمين، وهو ما قد يعني تغيير ''التكتيك'' الخاص بجماعة الاخوان المسلمين، بالمخالفة للجولة الاولى والتى قامت جماعة الاخوان المسلمين بحشد ناخبيها في اعقاب صلاة الفجر فيما سمي بطوابير الفجر، وهو ما ادى الى اعتقاد البعض انه لا توجد اعادة للعملية الانتخابية .
وتشير توقعات العديد من المراقبين الي إمكانية تحرك الكتل التصويتيه لجماعة الاخوان المسلمين في مساء اليوم الاول وخلال اليوم الثاني.
2- شائعات الغاء غرامة عدم التصويت والبالغة 500 جنيها :
رصد مراقبوا حملة شارك وراقب، واحدة من اهم اسباب عزوف المواطنين عن المشاركة في جولة الاعادة، وهي الاكتفاء بالمشاركة في الجولة الاولى، بإلاضافة الى وجود شائعة قوية تؤكد عدم تطبيق غرامة التخلف عن الإدلاء المواطنين بأصواتهم فى الانتخابات والتي تبلغ 500 جنيها الخاصة بالتخلف عن الادلاء بالصوت .
3- عدم معرفة المواطنين بوجود جولة للاعادة :
من خلال مشاهدات مراقبي الحملة لقيام العديد من المواطنين باصطحاب ابنائهم الى المدارس اعتقاد منهم بعدم وجود جولة إعادة اليوم، وهو ما يفسر اسباب انخفاض معدلات المشاركة في العملية الانتخابية حيث ان العديد من المواطنين لا توجد لديهم اية معلومات حول وجود جولة اعادة للانتخابات .
4- صدمة الشارع في نتائج الجولة الاولى :
جاءت نتائج الجولة الاولى وسيطرة التيار الاسلامي على النتائج، كسبب لحالة من الإحباط أصابت التيارات المختلفة فى السيكولوجية، وهو ما ادى الى عزوف عدد كبير من الناخبين عن المشاركة في الاعادة.
5- انحصار المنافسة بين التيارات الاسلامية :
أدي انحصار المنافسة في عملية الاعادة بين حزبى الحرية و العدالة والنور السلفي، إلى عزوف عدد كبير من الناخبين من اصحاب التوجهات الليبرالية .
6- الجرائم الجنائية فى بعض محافظات المرحلة الاولي :
أدت حالات الاختطاف التي شهدتها محافظة بورسعيد ودمياط مؤخرا، إلى عزوف عدد كبير من الناخبين فى المحافظتين عن الخروج للغدلاء بأصواتهم فى العلمية الانتخابية.
اقرأ ايضا :
الكتلة المصرية: حصلنا على ثاني أعلى نسبة أصوات في معظم اللجان