قال الدكتور عمرو حمزاوى، الفائز بمقعد الفئات فى دائرة مصر الجديدة، إنه ضد الفزاعة الإسلامية التى أظهرها النظام السابق. وأضاف حمزاوى، خلال استخراجه كارنيه عضوية مجلس الشعب اليوم: "نحن لا نستطيع أن ننكر الأغلبية الإسلامية، وفى الوقت نفسه الأغلبية الإسلامية لابد أن يكون معهما فى البرلمان أقلية متعاونة تحقق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، أما البرلمان الذى يسيطر عليه لون واحد فهو أمر غير مطلوب خلال المرحلة المقبلة". واعتبر حمزاوى أن أى تيار يدخل المجلس، سواء أغلبية أو أقلية، لابد أن يلتزم بأجندة الوطن التى اختارها فى الميدان، منوها أن الصندوق الانتخابى النظيف سوف يفرز الأصلح، مشيرا إلى أن هذه ليست الانتخابات الأخيرة، لكن هناك انتخابات أخرى بعد عدة سنوات، ومن لا يحقق ما يطمحه الشعب سيسقط خلال الانتخابات المقبلة، التى تجرى بعد 5 سنوات، فيجب ألا يخرج أى فصيل عن أجندة المواطن. واعتبر حمزاوى أن البرلمان المقبل هو برلمان الدستور، الذى يحمل مهمة كبرى وهو تكوين واختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، كما أن هناك لائحة المجلس الداخلية وصلاحيات المجلس يجب أن تكون واضحة للجميع خلال المرحلة المقبلة. كما أكد حمزاوى وعى الشعب المصرى، رافضا أن يكون خروج المواطن للانتخابات خوفا من مبلغ 500 جنيه، التى أعلن عنها من قبل، منوها أن ضمير المواطن وإحساسه بأهمية هذه المرحلة، التى جعلت الجميع يخرج للتصويت، موضحا أن النسبة ستزيد خلال المراحل المقبلة للانتخابات.