تشهد محافظة جنوبسيناء حالة من الصراع السياسي القبلي بين أكبر أربعة قبائل خاصة بعد انتهاء انتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات في بعض المحافظات ونجاحها دون تزوير إرادة الناخبين لأول مرة في تاريخ مصر. وقد قام العديد من القبائل البدوية بدفع أكثر من مرشح للقبيلة الواحدة بصفتهم "فئات وعمال وفلاحين" وعلى القوائم الحزبية للفوز بأكثر عدد من المقاعد ليمثلونهم تحت قبة البرلمان المقبل، مما يجعل الانتخابات البرلمانية بين القبائل البدوية على صفيح ساخن ويؤدى إلى تفتيت الأصوات فيما بينهم. وقد دفعت قبيلة المزينة ب13 مرشحاً لمجلس الشعب معتمدين على أبناء قبيلتهم والعمومة الواحدة من القبائل الأخرى وهم: صالح حميد عطوة وصفته ( فئات ) يعمل محامياً ويخوض الانتخابات لأول مرة بالنظام الفردي، وغريب أحمد حسان الذي يخوض الانتخابات للمرة الثانية عقب فوزه في المرة الأولى مستقلاً. وتقدمت للترشيح صباح سالم رزق حمدان وصفتها (فئات فردى) وتعمل بمديرية الشباب والرياضة وسبق لها خوض الانتخابات مستقلة، لكن لم يحالفها الحظ والمرشح عودة فريج فرج الله (عمال) الذي يعمل بمديرية الشباب والرياضة ويخوض الانتخابات بالنظام الفردي لأول مرة، وسمير محمد موسي سالم وصفته (فئات) ولم يختلف كثيراً عن سابقته، حيث خاض الانتخابات خلال الدورة السابقة مستقلاً ولم يحالفه الحظ وجمعة حسين السيد حسن وصفته (عمال) ويعمل سائقاً، ويخوض الانتخابات لأول مرة وفضية سالم عبيد الله ( فئات ) وتعمل محامية وتخوض الانتخابات للمرة الأولى على قائمة حزب الإصلاح والتنمية وعلى نفس القائمة ابن قبيلتها إسماعيل عودة ناصر إبراهيم (فئات) ويعمل بالقطاع السياحي ويخوض الانتخابات للمرة الأولى وموسى فراج موسي حميد (فلاح) الذي يخوض الانتخابات لأول مرة على قائمة الحزب العربي للعدل والمساواة، معتمداً على علاقاته عندما كان يشغل منصب رئيس المجلس الشعبي المحلى لمدينة دهب وفرجية صباح رفيع عودة(عمال)التي تعمل بمجلس مدينة رأس سدر وتخوض الانتخابات على قائمة حزب المصريين الأحرار أملاً في الفوز بالمقعد وسويلم حميد مبارك (فئات) الذي يعمل بقطاع السياحة ويخوض الانتخابات على قائمة حزب الحرية وعلى نفس قائمة الحزب المرشح سالم عواد سالم حسان( فلاح ) الذي يخوض الانتخابات لأول مرة، والمرشح فرج بريك عودة ( عمال ) يخوض الانتخابات بالنظام الفردي معتمداً على علاقاته عندما كان عضواً بمجلس الشعب لثلاث دورات متتالية. كما دفعت قبيلة القرارشة بجنوبسيناء بعدد 6 مرشحين من أبنائها على قوائم الأحزاب والنظام الفردي مما سيشعل حرارة المنافسة فيما بينهم وهم صلاح ربيع عواد ( فئات ) يخوض الانتخابات للمرة الثالثة وللمرة الأولى على قائمة حزب الوفد الجديد معتمداً على علاقاته المتعددة بأبناء الدائرة خصوصا أنه كان يشغل عضواً بمجلس الشعب لدورتين سابقتين ويأمل في تفعيل مشاركته السياسية مرة أخرى تحت قبة البرلمان وربيعة صبحي حسين المرعى الشهيرة بالمرعية( عمال ) وتخوض الانتخابات للمرة الثانية مستقلة وصدقة جمعة سالم صبيح ( فئات ) وصالح عيد صبيح رفيع ( فئات ) اللذان يخوضان الانتخابات للمرة الأولى بالنظام الفردي وماجد ربيع عطوة سالم ( فلاح ) ويخوض الانتخابات للمرة الأولى بالنظام الفردي وفيصل سلامة صباح مدخل ( فئات ) ويعمل في قطاع المقاولات ويخوض هو الآخر الانتخابات لأول مرة بالنظام الفردي. وقامت قبيلة العليقات بدفع بعدد 4 من أبنائها وهم: سالم أحمد زيدان( فئات ) الذي يعمل محاسباً قانونياً وسبق خوضه الانتخابات قبل ذلك بالنظام الفردي ولم يحالفه الحظ ومحمد حمدان مطير( فئات ) ويعمل محامياً، ويخوض الانتخابات على قائمة حزب المصريين الأحرار والمرشح صلاح ضيف الله سالم سلامة ( فئات ) الذي يعمل بالقطاع السياحي ويخوض الانتخابات بالنظام الفردي والمرشح على عطوة مضغان عواد( فئات ) ويعمل محامياً ويخوض الانتخابات للمرة الثالثة معتمداً على علاقاته بأبناء الدائرة كعضو سابق بمجلس الشعب. بينما دفعت قبيلة الجبالية بمدينة سانت كاترين بعدد 3 مرشحين هم محمود السيد موسي عبوس (عمال) ويعمل بمديرية الصحة بجنوبسيناء حيث يخوض الانتخابات لأول مرة على قائمة حزب مصر الحديثة والمرشح طه خضر فرج عواد ( عمال ) ويعمل بالقطاع السياحي بسانت كاترين ويخوض الانتخابات لأول مرة على قائمة حزب الوسط معتمداً على أصوات أبناء عمومته والعاملين معه في قطاع السياحة وخليل سليمان( فئات ) ويعمل إداريا بمشروع النباتات الطبية بسانت كاترين ويخوض الانتخابات لأول مرة بالنظام الفردي. أما قبيلة الحويطات فقامت بدفع مرشحين على قوائم حزبين مختلفين أملاً في الفوز ولو بمقعد ليمثلوهم تحت قبة البرلمان، وهما إبراهيم رفيع سلامة رفيع (عمال) حيث يخوض الانتخابات على قائمة حزب المصريين الأحرار معتمداً على علاقاته كعضو مجلس شعب سابق والمرشح محمد عيد دخيل (فئات) ويعمل داعية بالأوقاف ويخوض الانتخابات على قائمة الحزب العربي للعدل والمساواة وسبق خوضه الانتخابات لأكثر من مرة ويعتمد على علاقاته القوية بين أبناء قبيلته والقبائل الأخرى.