تجمهر عقب صلاة الظهر نحو ألف متظاهر أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا هتافات منددة بوزارة الداخلية والمجلس العسكري، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها: "يسقط المجلس العسكري"، و"الداخلية هي هي زي ما هي بلطجية". ولوحظ غياب كل التيارات السياسية ورموزها المعروفة عن المشهد تمامًا حتى الآن، بينما تصدر المشهد نشطاء سياسيون مستقلون هتفوا ضد الأحزاب والمجلس العسكري الذين وصفوهم بأن ما يهمهم الآن تقسيم الكعكة بين الأحزاب، وذلك بحسب تعبير محمد محمود-أحد المتظاهرين. كما رفض المتظاهرون بشدة إجراء الانتخابات البرلمانية في ظل هذه الظروف العصيبة، واستشهاد العشرات من شباب المتظاهرين مرددين هتافات قالوا فيها: "لا لا للانتخابات قبل ما ييجي حق اللي مات".