اختتمت ورشة العمل حول الحماية والخصوصية على الإنترنت التى نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية بمجموعة من التوصيات لتحقيق الحماية والخصوصية والأمان للأسرة العربية على الإنترنت. أولها: الاهتمام بالعلاقة بين التعليم وحماية الأطفال والشباب على الإنترنت من خلال إدماج التعليم الخاص بالحماية في المناهج التعليمية وإضافة مفاهيم جديدة مثل المواطنة الرقمية من أجل الوصول إلى مفهوم "المجتمع التكنولوجي"؟. وثانيا: سد الثغرات التشريعية والقانونية الخاصة بحماية الأطفال والشباب على الإنترنت، سواء بسن قوانين جديدة خاصة بالاتصالات وتكنولوجيات المعلومات أو قوانين خاصة بحماية الأطفال والشباب أو إجراء تعديلات تشريعية على قوانين قائمة بالفعل في الدول العربية. وثالثًا: دعم مشروع "حماية النشء العربي على الإنترنت" الذي قدمته مصر لمجلس وزراء الاتصالات العرب ببيروت عام 2009. ورابعًا: تضافر الجهود الحكومية في العالم العربي من أجل توفير الإحصائيات والأرقام عن حماية الأطفال على الإنترنت، وبحث مدى ارتباط هذه الإشكالية بالطبيعة المحافظة للمجتمعات العربية. وخامسا: تبادل الخبرات والتجارب الناجحة من خلال توقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم بين الدول العربية، وسادسًا : تشجيع المشاركة العربية بمجموعة العمل الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك لضمان استمرارية الحوار والتواصل مع القضايا الجديدة دولياً. وسابعا: إقامة دورات تدريب المدربين بالدول العربية المختلفة من خلال الكوادر العربية المؤهلة لرفع الوعي حول الحماية والخصوصية. كان قد شارك في ورشة العمل وفود من أربعة دول عربية هي مصر، وتونس، والعراق والبحرين، ومن عدد من الدول الإفريقية، وتركيا، بالإضافة إلى ممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الدولي للاتصالات، وممثلين عن الجهات الحكومية وشركات مقدمي الخدمة والجمعيات الأهلية وأعضاء فريق العمل الوطني المعني بالاستخدام الآمن للانترنت بجمهورية مصر العربية. وقد ناقشت الورشة عدة موضوعات من أهمها إعلان نتائج دراسة أنماط استخدام الأطفال للهاتف المحمول، والحلول التكنولوجية المتاحة في العالم العربي لتوفير الحماية للأسرة العربية على الإنترنت، ودراسات وأبحاث في الخصوصية على الإنترنت.