كشف سامي محمود، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن أن الهيئة تلقت اليوم تقارير من مكاتب الهيئة المنتشرة حول العالم أفادت أن هناك العديد من الإلغاءات للرحلات إلى مصر التى تمت من قبل منظمى الرحلات فى العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا و إيطاليا و فرنسا بسبب أحداث العنف. وأوضح في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن أحداث التحرير ستتسبب في تراجع كبير للحركة الوافدة لمصر وأيضا الاستثمارات السياحية ليس بسبب المظاهرات وإنما بسبب تجدد أحداث العنف في الشارع المصري و التغطية الإعلامية المكثفة لهذه الأحداث، مما ينعكس سلبا على الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصري مشيرا إلى أن العديد من البلاد الأوروبية و أمريكا قد أصدرت نصائحا لمواطنيها بعدم السفر إلى مصر بسبب الانتخابات و تجنب مناطق القاهرة و الأقصر و أسوان. من جانبه قال ثروت العجمي، رئيس غرفة الفنادق بالأقصر، ل"بوابة الأهرام" إن أحداث التحرير قضت على آمال العاملين فى القطاع السياحى فى قرب تعافى السياحة المصرية، خاصة بعد الانفراجة الجزئية التي شهدتها نسب الإشغالات فى الفنادق خلال فترة إجازات عيد الأضحى الماضى لا تتعدى بوجه عام 5% برغم أننا في ذروة الموسم الشتوي. وأشار العجمى إلى أنه لمس الخوف لدى منظمى الرحلات الأجانب من تنظيم رحلات إلى مصر خلال مشاركته في بورصة لندن السياحية الأسبوع الماضى وأن أغلبهم قالوا :"اعملوا استقرار سياسي وأمني أولا ثم نروج للسياحة في مصر بعد ذ لك" و أضاف أن السياحة المصرية لن تتعافى من أزمتها الحالية إلا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب الرئيس حتى يعود الهدوء والاستقرار إلى ربوع مصر و تتضح الرؤية بالنسبة لمنظمي الرحلات و السائحين على حد سواء و هذا لن يكون بحسب تقديره قبل موسم 2013.