"هيرميس" تنظم مؤتمرات استثمارية لتسويق الفرص الاستثمارية بالمنطقة

بدأت المجموعة المالية "هيرميس القابضة"، اليوم الإثنين، سلسلة من المؤتمرات بمدينتي لندن ونيويورك تستمر على مدار أسبوع، بغرض تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الجذابة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبدأت المؤتمر بمدينة لندن بمشاركة 90 مستثمرًا دوليًا و43 شركة من 11 دولة عربية وإفريقية يبلغ رأسمالها السوقي 104 مليارات دولار أمريكي، بينما يستضيفه منهاتن بنيويورك المؤتمر الثاني للعام الثالث على التوالي وعلى مدار يومي من 17و18 نوفمبر بمشاركة مؤسسة Auerbach Grayson، بحضور 54 مستثمرًا وممثلي الإدارة التنفيذية ل 22 شركة من 7 دول بالمنطقة وبإجمالي رأسمال سوقي يبلغ 61 مليار دولار أمريكي.
من جانبه، أوضح وائل زيادة، رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، أن "منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا توفر لمستثمري الأسواق الناشئة فرصًا استثمارية واعدة مدعومة بالخصائص الديموجرافية الفريدة والاقتصادية المتنوعة التي تتسم بها أسواق المنطقة والخصائص الاقتصادية التي تجعلها أحد المراكز الإقتصادية والاستثمارية الجذابة فيما يتعلق بوفرة الموارد الطبيعية والبشرية الشابة والتنوع الاقتصاديات التي مازالت في مرحلة مبكرة من النمو في مختلف القطاعات الصناعية مما يوفر العديد من الفرص الاستثمار الواعدة.
وأضاف إن الشركات الحاضرة تعد كبرى الشركات العاملة بالقطاعات الاقتصادية في المنطقة ومنها قطاعات السلع الاستهلاكية والبنوك والتمويل والطاقة والرعاية الصحية والصناعة والسلع والخدمات التكميلية، مشيرًا إلى أن هذه النوعية تساعد على فتح قنوات الاتصال المباشر بين ممثلي الإدارة بالشركات والمساهمين والمستثمرين، حيث يشهد المؤتمر أول مشاركة لشركات إفريقية من كينيا ونيجيريا .
من جانب آخر، قال محمد عبيد، رئيس قطاع تداول الأوراق المالية بالمجموعة المالية "هيرميس"، إن استمرار حلقة الأحداث في العالم العربي، والنمو السريع الذي تسجله الأسواق الأفريقية، يستلزم استثارة الأفكار وعقد المناقشات والمقابلات الفكرية المفيد.
وأوضح أن الإقبال العالي على هذا النوع من المؤتمرات يؤكد جاذبية الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رغم ما تشهده من تغيرات كبيرة على الساحة السياسية مما يجعل "هيرميس" تحرص على إقامة هذة النوعية من المؤتمرات لتضع صوب عملائها من المستثمرين الحاليين والمحتملين الفرص الاستثمارية الواعدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة القادمة.