تجري القاهرة الترتيبات علي قدم وساق، لاستضافة القمة الإسلامية المقبلة، رقم 12، والمقرر عقدها في منتجع شرم الشيخ يومي 16 و 17 مارس المقبل،وتسبقها اجتماعات تحضيرية تبدأ 12و13 لكبار المسئولين، يعقبها وزراء الخارجية لإعداد جدول أعمالها ومشروعاتها وقراراتها الختامية يومي 14و 15 مارس. وتبدأ القاهرة خلال الفترة القليلة المقبلة، في توجيه الدعوات إلي قادة الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي للمشاركة بهذه القمة، فيما أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة، أنه من الطبيعي توجيه الدعوة إلي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة فى هذه القمة. ولفتت إلي أن إيران عضو له ثقله ومكانته بالمنظمة، وأن الدعوة ستوجه إليها مثل كل الدول الأعضاء بها، فيما توقعت مشاركة رئيسها نجاد بها، لما دأب عليه من إجادة استغلال هذه المحافل، وعدم التغيب عنها لتوجيه رسائل عديدة، علي غرار ماجري من قبل، خاصة عبر منبر الأممالمتحدة. وأكدت أن دعوة نجاد أو حضوره إلي القمة، لاشأن لها بمستوي العلاقات السياسية بين مصر وإيران، والتي تقتصر علي تمثيل عبر مكتبي رعاية مصالح بكل من القاهرة وطهران، فيما استبعدت أن يكون هناك أي مردود لحضوره القمة علي هذه العلاقات المقطوعة، منذ عام 1979، أي منذ نحو 31 عاما.