طالب مرشحو حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون بتقليص الحصانة لأعضاء مجلس الشعب وجعلها قاصرة تحت قبة البرلمان فقط. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بقرية جنزور التابعة لمركز "بركة السبع– منوفية"، حيث حث المهندس صبرى عامر عضو مجلس الشعب السابق والمرشح على قائمة الدائرة الأولى الناخبين علي الخروج والإدلاء بأصواتهم. وأوضح أن الهدف من الدخول إلي مجلس الشعب هو خدمة الشعب والتشريع، كما تضمن حديثه عن موضوعات الفساد في النظام السابق وكيفية القضاء عليها مستشهدا بفضيحة تصدير الغاز لإسرائيل وتحدث عن معايير اختيار المناصب القيادية والوزراء في حكومة المستقبل. وأكد الدكتور محمد السعيد إدريس عضو حزب الكرامة ورئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، فخره بتحالف حزب الكرامة مع حزب الحرية والعدالة الذي قام أفراده وقيادته بالوقوف ضد الفساد والمفسدين سواء كان ذلك في البرلمان أو في الشارع المصري، وشدد علي أهمية دور مجلس الشعب المقبل في مجالات التشريع والرقابة والمحاسبة وكذلك إعداد دستور وطني يتوافق عليه جميع طوائف الشعب ثم ختم حديثه بقضية العدل السياسي بمعني حق الشعب في اختيار من يحكمه، وإمكانية عزله إن لم يحقق مصالحه، مؤكدا علي شرعية الخروج للانتخابات (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) محذرا من الوقوع في كبيرة شهادة الزور بعدم اختيار الأصلح والأنسب للمرحلة المقبلة. بينما أشار على إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق والمرشح على المقعد الفردى بدائرة (الشهداء – تلا- بركة السبع) أن بناء نهضة مصر الحديثة تحتاج إلى تكاتف كل أبناء الوطن، مستشهدا بعمر بن العاص الذي جعل أحد الأقباط نائبا له في أثناء ولايته علي مصر، مؤكدا أن مصر تملك من الخبرات الكثير، وتحتاج فقط إلى الأيدي الأمينة التي تضحي من أجلها وليس لنهب ثرواتها مفتخرا بمرجعية الإسلامية التي جعلته يقوم بعمل قرعة علنية علي الوظائف التي حصل عليها أثناء عضويته لمجلس الشعب مستبعدا أبناءه وأقاربه من دخول القرعة.