أصدرت مجموعة من مثقفي نجوع السمطا بدشنا، والذين أطلقوا على أنفسهم "شباب السمطا الحر" بيانا اليوم السبت، يؤكدون فيه تعازيهم، في مصرع السائح الكندي جون فرانسوا بمستشفى الأقصر الدولي بسبب مشاكل السلاح بين قبيلتي عرب السمطا بدشنا وأشراف الشويخات ببندر قنا. قال الشباب في البيان: "نحن ضحايا النظام البائد الذي صنع في الصعيد قبليات وعصبيات وفقر وإهمال، مشيرين إلى أنهم بصدد إرسال التعازي للسفارة الكندية في القاهرة عن طريق مجموعة من شباب السمطا يطمحون في مقابلة السفير شخصيا للتقديم واجب العزاء ودعوته لزيارة القرية التي أهملها نظام مبارك". وقال محمد عبدالعزيز، أحد أعضاء "شباب السمطا الحر" ل"بوابة الأهرام": إن قريتنا لم تقم على مدار تاريخها بقتل الغرباء مهما كانت جنسيتهم، وإن حادثة السائح الكندي تبعث على الأسى بسبب الانفلات الأمني غير المبرر في دشنا وقراها". وأشار عبدالعزيز إلى أن نجوع السمطا وقعت تحت إهمال النظام البائد الذي يجعل الأهالي حتى الآن يعانون من سيطرة العصبية والقبلية، موضحًا أن الأهالي لايشربون مياها نظيفة ولا يجدون فرصة عمل كي ينقذوا أنفسهم من التجارة غير المشروعة.