في اتصال تليفونى مع "بوابة الأهرام" أكد الدكتور مهندس محمد فتحي البرادعي، محافظ دمياط، أنه لم يلعب أي دور في ترشح نجله محمد علي قوائم الحزب الوطني في دائرة كفرالزيات بمحافظة الغربية. وقال إن نجله محمد، عضو بأمانة السياسات بالحزب الوطني، وهم يسعون هناك لترشيح الوجوه الجديدة والمقبولة جماهيريا، ومن ثم فإن اختياره جاء في هذا الإطار. ونوه الدكتور البرادعي بأنه ينتمي لعائلة برلمانية بالأساس، حيث إن اسم عائلة البرادعي ورد في العديد من المجالس النيابية بدءا من مجلس شوري النواب الذي أسسه الخديو إسماعيل عام 1866، وحتي آخر برلمان قبل ثورة يوليو وهو مجلس النواب المنتخب في1950. وقال الدكتور البرادعي: إنه كان نائبا عن دائرة كفرالزيات في مجلس 1995، حتي عام 2000 عن مجلس الشعب، ثم نائبا عن نفس المدينة عن مجلس الشوري عام 2001، وحتي تم تعيينه محافظا لدمياط في 2004. وهو ابن عم الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف البرادعي، "لذلك ليس غريبا أن يترشح نجلي في نفس الدائرة وهو ابن من أبنائها". من ناحية أخري، ورغم أن الحملة الانتخابية لم تبدأ رسميا بعد فإن المسيرات والدعاية انطلقتا فى دائرة كفر الزيات ومازالت تتواصل منذ إعلان الحزب الوطنى عن قوائم مرشحيه يوم الأحد الماضى. فقد قام المهندس محمد البرادعى، نجل محافظ دمياط محمد فتحى البرادعى، بتنظيم مسيرة ضخمة فى مدينة كفر الزيات أمس الأول، كما قام بتنظيم لقاء جماهيرى موسع فى مركز الشباب والرياضة بقرية " إبيار " التى تنتمى إليها عائلة البرادعى. ويعتبر الطريق مفتوحا أمام البرادعى بعد أن تم اختياره كمرشح وحيد بالدائرة، وتم رفض ترشيح الدكتور طلعت عبد القوى، الغريم القديم للدكتور فتحى البرادعى، ونائب كفرالزيات مرتين عن مجلس شعب 1990-1995، ومجلس شعب 2000-2005. إلا أن نجل البرادعى سيواجه منافسة شرسة من المهندس حسنى القيعى، وهو مرشح مستقل وينتمى لقرية الدلجمون التى تمتلك عددا هائلا من الأصوات لا يقل عن 20ألف صوت. أما على مقعد العمال فقد تحدد الصراع بين اللواء أمين راضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، وبين حسنين الشورى، مرشح جماعة "الإخوان المسلمين". وقد قام راضى بتنظيم احتفال كبير تم فيه ذبح العجول ابتهاجا بالترشيح وعلى حساب حسين غنيمة، مستشار وزير الزراعة. من ناحية أخرى ترشحت سلوى عمارة، أخت محافظ المنوفية سامى عمارة، وهى تنتمى لكفر الزيات على مقعد المرأة في الغربية، كمستقلة، وكذلك آمال أبو باشا التى تنتمى لعائلة أبو باشا فى كفر حشاد التابعة لمركز كفرالزيات بينما انسحبت المرشحة آمال عبد الحميد بعد اكتشاف أنها مزدوجة الجنسية.