قالت المدير العام لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اليوم الاربعاء إن قطع الولاياتالمتحدة تمويلها لليونسكو في أعقاب منحها الفلسطينيين عضوية كاملة سيعرض للخطر برامج تشمل دعم الديمقراطيات الجديدة ومحاربة التطرف ونظام التحذير من أمواج المد العاتية. وقالت الولاياتالمتحدة يوم الإثنين إنها لن تحول أموالًا مقررة قيمتها 60 مليون دولار احتجاجًا على تصويت الدول الأعضاء بالمنظمة لصالح قبول عضوية الفلسطينيين، ووصفت المدير العام للمنظمة إيرينا بوكوفا الولاياتالمتحدة التي توفر 22 في المئة من تمويل اليونسكو بأنها "شريك حيوي" في عمل المنظمة التي تروج للتعليم العالمي وحرية الصحافة من بين مهام أخرى. وكتبت بوكوفا في بيان "الحجب المعلن للرسوم الأمريكية المستحقة في 2011 سيؤثر على الفور على قدرتنا على تقديم برامج في مجالات هامة : تحقيق تعميم التعليم على مستوى العالم ودعم الديمقراطيات الجديدة ومحاربة التطرف." وقالت إن عمل اليونسكو يخدم "المصالح الجوهرية" لأمريكا. وأضافت ان التمويل الأمريكي ساعد المنظمة على تطوير صحافة حرة في دول بشمال إفريقيا مثل مصر وتونس. وكتبت بوكوفا أن اليونسكو "تأمل الوصول في النهاية إلى حل لمشكلة التمويل".