أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمله في تنفيذ الاتفاق بين جامعة الدول العربية وسوريا. وطالب بان كي مون، فى مؤتمر صحفي مشترك مع مصطفي عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، اليوم الأربعاء في ختام أول زيارة له إلى طرابلس بعد سقوط القذافي، ب"الوقف الفوري لحملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المتظاهرين المدنيين، التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص منذ بدايتها، طبقًا لأرقام الأممالمتحدة". وقال إنه يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد "تطبيق الاتفاق بالسرعة الممكنة كما تم الاتفاق عليه.. لقد عانى الشعب السوري الكثير لفترة طويلة وهذا وضع غير مقبول". وفيما يتعلق بزيارته لليبيا، أوضح الأمين العام للمنظمة الدولية أن مباحثاته مع عبد الجليل وعبد الرحيم الكيب رئيس وزراء ليبيا الجديد، تناولت العديد من الملفات المهمة، التي تشمل ملف حقوق الإنسان وجمع الأسلحة والديمقراطية والانتخابات، وأكد بان كى مون أن الأممالمتحدة مستعدة لتقديم كامل دعمها لليبيا الجديدة، معربا عن سعادته بتحرير كامل التراب الليبي. من جانبه وجه عبد الجليل الشكر للأمين العام على دور الأممالمتحدة في حماية المدنيين واتخاذ الوسائل اللازمة لحصول الليبيين على حقوقهم. كان بان كى مون وصل إلى طرابلس في وقت سابق اليوم، حيث كان في كان في استقباله بالمطار نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي، عبدالحفيظ غوقة.