قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اليوم إنها تملك وسائل قتالية جديدة قادرة للرد على أي حماقة ترتكبها إسرائيل في المستقبل. وكشفت سرايا القدس الجناح العسكرى للجهاد خلال العدوان على غزة اليومين الماضيين عن راجمات صاروخية تعمل فوق عربات دفع رباعى، وذلك لأول مرة فى تاريخ المقاومة الفلسطينية، وهو ما اعتبر تطورا فى القدرة العسكرية للسرايا. وقال القيادي فى الجهاد أحمد المدلل اليوم إن رد حركة الجهاد الإسلامي على اغتيال 12 مقاوما غالبيتهم من أفراد ذراعها العسكرية مؤخرا، كان حاسما وأدخل الرعب في قلب العدو، وأثبت أن المقاومة قادرة على الإبداع، وجعل إسرائيل، التى تمتلك أحدث وأقوى الأسلحة تعيش في رعب وفزع. وتطرق القيادي في الجهاد إلى التهدئة، التي جرت بوساطة مصرية، مؤكدا "أن العدو هو الذي ينتهك دوما العهود والمواثيق ولا يلتزم بالتهدئة ونحن لا نعطي تهدئة مجانية، ولن نسمح للاحتلال بأن يعيش في أمن وسلام واستقرار فيما يعيش شعبنا تحت إرهابه لذا فإن المقاومة لها الحق الكامل في الرد على أي عدوان". وحول موقف باقي فصائل المقاومة وحكومة حماس في غزة من العدوان على سرايا القدس، أكد المدلل أن القطاع كله مقاوم، وقال: "أعتقد أن حماس لديها بعض الحسابات، لكن تصريحات قياداتهم تؤكد أنهم مازالوا يحافظون على المقاومة كخط إستراتيجي للحركة".