قالت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن أحمد جرغون (26 عامًا) الذي استشهد في القصف الذي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر اليوم على شرق رفح جنوبغزة هو أحد قادتها والمسئول عن وحدة المدفعية فى الكتائب. وتعهد أبو خالد، الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة، برد مباشر على إسرائيل ردا على اغتيال جرغون، مضيفا إن الفصائل المقاومة مطالبة كافة بالتوحد لردع إسرئيل. وحمل الحكومة الإسرائيلية مسئولية التصعيد وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين العزل الآمنين من الجرائم الإسرائيلية وعمليات القصف المتواصلة. في الوقت نفسه تواصل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحليقها فى سماء غزة على مستوى منخفض. ومن جانبه قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة إن جرائم الاحتلال الأخيرة هي حلقة من حلقات التصعيد في جرائم الحرب الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة وخصوصا في قطاع غزة، والتي تعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين. وحذر المركز في بيان له اليوم الأحد من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة، ودعا للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم.