أعلنت سفارة السويد بالقاهرة، منح المطرب المصري رامى عصام الجائزة السويدية فريميوز (حرية الموسيقى) لعام 2011، وسيتم ستسلم الجائزة خلال حفل مرموق يقام بالعاصمة السويدية ستوكهولم يوم الإثنين 21 نوفمبر 2011. وفى تصريح له، قال ممثل لجنة جائزة فريميوز: "لقد لعب رامى عصام دورًا فى منتهى الأهمية خلال الثورة المصرية وعانى من الضرب والتعذيب جراء ذلك، لذلك فهو يعتبر تجسيدًا للدور الفعال الذى لعبته الموسيقى خلال الربيع العربى". وتعقيباً علي فوزه بالجائزة، قال رامى عصام: "لقد كنت فى غاية السعادة عند تلقى هذا الخبر، إننى أكن كل الاحترام لهذه الجائزة التى تنادى بحرية التعبير فى الموسيقى، بحماية الموسيقيين وتدعو إلى فن حر بعيد عن كل القيود". من ناحيتها، قالت مارى كورب، المدير التنفيذى لفريميوز: "إن رامى عصام هو امتداد لتاريخ طويل لاحتجاج المطربين، الذين أصبحوا رمزًا لحركات الدفاع عن الحقوق المدنية واستطاعوا من خلال موسيقاهم الحرة أن يعبروا عن إحباطهم و آمالهم من خلال أغانيهم، ففى عام 2009، حصل المطرب الأمريكى المعروف بيت سييجر على جائزة فريميوز، فمثله مثل سييجر، استطاع رامى أن يثبت أن الموسيقار يستطيع بآلته أن يحقق الكثير". وسيحصل رامى عصام على جائزته خلال حفل يعقد بستوكهولم فى 21 من نوفمبر فى إطار مؤتمر و حفل دولى ينظم تحت عنوان "الحقوق.. حرية الموسيقى والخطاب" والتى تنظمه الجمعية السويدية لملحني الموسيقى الشعبية (سكاب).