أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك بتوفير الخبز المدعم، واسطوانات البوتاجاز للمواطنين ، والتفتيش المفاجئ على المخابز للتأكد من إنتاجها كامل حصص الدقيق وبيعه بالسعر المحدد، فيما فشلت محاولات وزير التضامن الدكتور جودة عبد الخالق في توفير الكميات المطلوبة من اللحوم المستوردة عن طريق الوسطاء سواء من القطاع الخاص أوالعام قبل العيد. واعترف وزير التضامن بانخفض الكميات التي ستعرض من اللحوم خلال فترة العيد بسب عدم الاستعداد المبكر من جانب الشركات في عقد الصفقات اللازمة لتوفير اللحوم للاسواق ، بالاضافة الي عدم جاهزية الشركات الحكومية.وقال :ان الشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركة ميدي تريد تعاقدت علي استيراد 14 الف و800 راس عجول حية و3000 راس خراف بلدي حية بالاضافة إلي استيراد حوالي 32 ألف طن لحوم من البرازيل و62 ألف طن لحوم سودانية ، مؤكدا ان الكميات المتعاقد عليها غير كافية.واشار الوزير إلي أن وزراة الزراعة المصرية ستوفر كميات من اللحوم البلدية بأسعار معتدلة تتراوح من 30 إلي 38 جنيها للكيلو. وأوضح الوزير أن استيراد اللحوم من الخارج انخفض بسب بعض العقبات ومنها علي سبيل المثال تاخر سفر اللجان البيطرية لفحص اللحوم في البلاد المصدرةوقال الدكتور جودة عبد الخالق انه سيتم التنسيق مع الغرف التجارية بالمحافظات لإقامة معارض لبيع السلع الغذائية واللحوم بأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها فى المحلات الأخرى. وأشار الوزير إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطة الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير السلع، مع متابعة مدى توفير اللحوم البلدية والمستوردة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية لشركات النيل للمجمعات الاستهلاكية وشركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، إضافة إلى منافذ البيع للشركة المصرية لتجارة السلع الغذائية ومنافذ البيع للشركة العامة لتجارة السلع الغذائية بالمحافظات، على أن يتم إخطار الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى حال وجود أى نقص فى المعروض من اللحوم. وأكد أنه يتم التنسيق مع الطب البيطرى والصحة للمرور على المحلات للتأكد من سلامة السلع التى تطرح بالأسواق خلال أيام العيد فى المخازن والثلاجات وفى أماكن الحفظ، وذلك من خلال المتابعة اليومية لجميع السلع، حيث تم مخاطبة الشركة العامة بهدف توفير السلع الغذائية فى المعارض لتحقيق الاستقرار فى الأسعار. وأوضح أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بائعى خبز الأرصفة للقضاء على هذه الظاهرة الغير حضارية، مع تكثيف الحملات على مخابز القطاع العام لضمان توفير الخبز طوال اليوم، مع المرور الدائم من قبل مفتشى التموين على مستودعات البوتاجاز لحل أى مشاكل تعترض عملية التوزيع، ولضمان توفير الاسطوانات المنزلية والتجارية بالأسعار المحددة.