أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوعية اليوم على ارتفاع طفيف جداً وسط ضعف عام فى التداولات نتيجة حالة من الشد والجذب سيطرت على السوق منذ اللحظات الأولى للتداول، حيث مالت الأسهم الكبرى للتباين وسط تصاعد الشائعات التى تطارد بعض الأسهم القيادية ذات الوزن النسبى الثقيل، بينما اتجهت الأسهم الصغرى للارتفاع نتيجة تصاعد المضاربات عليها. وتجاهلت البورصة تداعيات تخفيض مؤسسة ستاندرد آند بورز S&P تصنيفها الائتمانى لمصر وتماسكت وسط عمليات جنى ارباح انتقائية على الأسهم الكبرى. وارتفع المؤشر المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.02% مسجلا مستوى 4264.8 نقطه بارتفاع 0.9 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة 0.31% إلى مستويات 498.59 نقطة بارتفاع 1.56 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم نحو 247.5 مليون جنيه من خلال 21 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 185شركة. وارتفع اقفال أسهم 85 شركات مقابل تراجع 85 شركات، بينما ثبت إقفال 15ورقة مالية. وقال محمد سعيد العضو المنتدب لشركة IDT للاستشارات المالية أن السوق شهد حالة من جنى الأرباح الطبيعى خاصة بعد الارتفاعات التى شهدها خلال الجلسات الماضية. وأوضح أن هناك شائعات تطارد بعد الأسهم القيادية ومؤسسى شركاتها مما دفعها للتراجع، وهو ما أدى إلى حالة التباين التى يشهدها السوق. وأضاف إن السوق تجاهلت تراجع التصنيف الائتمانى لمصر من جانب وكالة ستاندرد آند بورز، مشيراً إلى أن الصدمات التى شهدتها البورصة خلال الأسابيع الماضية أستوعبت تخفيض مصر ائتمانيا، بمعنى أن السوق سبق الوكالة فى الحكم على الوضع الاقتصادى.