البورصة المصرية استطاعت أن تتماسك في مواجهة خفض التصنيف الائتماني لمصر الذي أعلنت عنه مؤسسة "ستاندرد أند بورز"... استطاعت البورصة المصرية أن تتماسك في مواجهة خفض التصنيف الائتماني لمصر الذي أعلنت عنه مؤسسة "ستاندرد أند بورز" والتي خفضت خلاله التصنيف طويل الأجل لديون مصر بالعملة الصعبة ، وخفضت تصنيفها طويل الأجل للديون بالعملة المحلية درجتين، ووضعت الوكالة نظرة مستقبلية سلبية على كل تصنيفاتها لمصر. وبعد جلسة الثلاثاء التي تراجعت فيها السوق، ربحت البورصة خلال منتصف تعاملات الأربعاء نحو ملياري جنيه، مدفوعا بمشتريات المؤسسات التي استحوذت على 33.7% من إجمالي تداولات السوق، كما ساهم في هذا الارتفاع الاتجاه الشرائي للعرب أيضا بعد استحواذهم على 7.66% محققًا صافي بيعي بقيمة 446 ألف جنيه. واتجه المصريون الأربعاء نحو البيع بكثافة مستحوذين على 66.8% من إجمالي تداولات السوق محققين صاف بيعي بقيمة 4 مليون جنيه. وارتفعت جميع مؤشرات البورصة، وكان الارتفاع الكبير لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقيس أدائها مؤشر "EGX70" ليصل إلى 496.19 نقطة، محققا ارتفاعا نسبته 2.57%، فيما حقق مؤشر "EGX30" ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.85% ليصل إلى 4254.57 نقطة، وحقق مؤشر "EGX20" ارتفاعا بنسبة 1.01% ليصل إلى 4596.38 نقطة. ورغم إضراب موظفي شركة المصرية للاتصالات، فإن سهم الشركة ارتفع في السوق الاربعاء ليصل إلى 15 جنيهًا محققا ارتفاعا نسبته 1.21%، وذلك بعد تأكيد الشركة في بيان لها الأربعاء أن تلك الإضرابات لم تؤثر على الشركة أو جودة الخدمة المقدمة.