أعربت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" عن خشيتها من دخول النقابة في نفق مظلم، قد يتسبب في أزمة حراسة، وهي الحالة التي لم تشهدها النقابة في أحلك أيام الظلم في عهد النظام البائد. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم تحول أزمة النقابة علي صعيد الانتخابات إلي أزمة مصالح، يدخل فيها النقيب السابق من أجل إبراز صورته من جديد علي الساحة السياسية والنقابية، ويسعي فيها بعض المرشحين الذين يتوقعون خسارتهم إلي معول هدم في صرح النقابة. كما أعربت عن خوفها من تأثر الخدمات النقابية خصوصا البدل "غير المنتظم" في الطبيعي، فما الوضع في حل وجود أزمة نقابة؟. دعت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، جموع الصحفيين إلي التكاتف والتوحد من أجل الحفاظ علي نقابتنا، ومن أجل كرامة الصحفيين، كما نثمن بدء التحركات الرمزية من نشطاء الصحفيين ومرشحيهم من أجل الدفع بفاعليات أكبر وأوسع تأثيرًا.