قامت سلطات المطار بقرية البضائع، اليوم الخميس، بمخاطبة السفارة الإثيوبية لإرسال مندوب لها، لحضور فتح أحد الطرود الموجودة بالقرية الذى يخص أحد دبلوماسييها وكان فى طريقه إلى الخارج، وأظهرت أجهزة كشف الحقائب وجود تمثال داخلها، والذى لم يتبين حتى الآن إن كان أثريا أو مقلدا وينتظر تقرير الآثار. من ناحيته أشار أحمد الراوى، مدير مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة، أن إخطار السفارة الإثيوبية هو الإجراء المتبع فى مثل هذه الحالات، لأن الطرد يخص أحد دبلوماسييها، وأن ذلك لا يعنى أن التمثال أثرى، وهو ما أكدته السفارة الإثيوبية بأن التمثال مقلد وتم شراؤه من خان الخليلى. وأضاف الرواى أنه تمت مخاطبة وزارة الخارجية المصرية لإرسال مندوبها لحضور عملية فتح الطرد أيضا من خلال اللجنة المشكلة من الآثار والتى ستعلن حقيقة التمثال بمجرد حضور مندوبى السفارة والخارجية.