تسبب تمثال مرسل فى طرد من قبل السفارة الإثيوبية إلى اديس بابا، فى إعاقة إرساله وقام مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة بطلب مندوب من السفارة لفتح الطرد بعد ان شك فيه مسئولي الجمارك بقرية البضائع أثناء مرور الطرد على الأجهزة ذات التقنية العالية. ورفض احمد المراوي - مدير المركز - سفر هذا الطرد الى أديس بابا إلا بعد الكشف عليه رغم التأكيدات من قبل مندوب التخليص بانه غير حقيقي وانه مقلد. وكانت السفارة الإثيوبية قد أخطرت قرية البضائع بوجود التمثال في الطرد وانه تم شراءه من خان الخليلي. وأكد المراوي بأنه لابد ان تتخذ الإجراءات بشكل صحيح وهو أجراء روتيني للتأكد من صحة المعلومة وهذا لا يعنى ان هذا التمثال اثريا ولكن لابد من اتخاذ الإجراءات المتبعة. واوضح مدير المركز بان اللجنة المشكلة من الآثار هى التي لها الكلمة الفصل وستوضح فور وصول المندوب لفتح الطرد وانه سيتم الفحص وفق القواعد والمعاير العلمية فى مثل هذه الحالات.