حددت دراسة أجرتها الباحثة الأمريكية مارينا أوتوواي لمعهد كارنيجي للسلام الدولي أربع قوى سياسية أساسية مصرية هي التي ستحدد نتيجة الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة، وقالت الباحثة إن هذه القوى هي الأحزاب الإسلامية، وأحزاب فلول الحزب الوطني المنحل، والأحزاب الليبرالية واليسارية وأحزاب الوسط، وقوى شباب ثورة 25 يناير. وقالت الباحثة إن هناك نحو 50 حزبا مصريا علي الساحة الآن قبل فتح الباب للترشح للانتخابات بعد غد الأربعاء 12 أكتوبر، وأن عددا كبيرا منها أحزاب وهمية، بينما الأحزاب الحقيقية هي الأحزاب التي تتميز ببرامج وخلفية أيديولوجية واضحة، وهي الأحزاب الإسلامية والعلمانية والوسطية واليسارية. وقالت الباحثة إن فلول الحزب الوطني من المتوقع أن يكونوا قوة مؤثرة في الانتخابات القادمة نظرا لعدم تفعيل قوانين الغدر والعزل ضدهم علاوة على أن ثلث مقاعد البرلمان سيتم التنافس حولها بالنظام الفردي. وقالت الباحثة إن أهم الحركات الشبابية التي يمكن أن يكون لها دور فاعل في الانتخابات القادمة هي حركة 6 أبريل، وصفحة كلنا خالد سعيد، واتحاد شباب الثورة. وأكدت في النهاية أن كل ذلك مجرد تحليلات وسوف تبين الأسابيع المقبلة بعد الانتخابات الوزن الحقيقية لكل من هذه القوى في الشارع المصري.