توقعت دراسة حديثة لشركة نماء لتداول الأوراق المالية نمو أرباح شركات قطاع الصناعات الكيماوية في الفترة المقبلة، مستفيدة من تحركاتها وأرباحها خلال نتائج أعمالها نصف السنوية المنتهية. ويأتي على رأس الشركات المتوقع نمو إيراداتها وأرباحها، شركة سيدي كرير للبتروكيماويات المستقبلية نتيجة ارتفاع أسعار الإيثيلين والبولي إيثيلين، مما دعم مبيعات الشركة لتحقق نموا بمعدل 24%، كما حققت الشركة نموًا في أرباحها نصف السنوية بمعدل 36%، وتسعى الشركة لفتح مزيد من الأسواق الخارجية ورفع إنتاجيتها، وخاصة أن ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الاستراتيجية سيزيد من الطلب على الأسمدة محليًا وخارجيًا. وتشير الدراسة إلى قيام شركة مصر للصناعات الكيماوية بزيادة رأسمالها من 128 مليون جنيه إلى 200 مليون من خلال الاكتتاب العام لقدامى المساهمين لمواجهة أعباء التمويل وحدة المنافسة من خلال عمليات إحلال وتجديد لوحداتها الإنتاجية. وأفاد تقرير "نماء" أنه بناء على ذلك، فمن المتوقع أن تتحسن الأوضاع المالية لدى الشركة إلا أن تراجع الأرباح خلال العام المالي 2009/2010 بمعدل 24.8% وتراجع أرباح شهر شهري يوليو وأغسطس 2010، بالإضافة إلى حدة المنافسة التى تقابلها الشركة قد تؤثر سلبا على إيراداتها المتوقعة للعام المالي 2011، إلا أن عمليات التجديد والإحلال قد تدعم إيرادات الشركة خلال الفترة التالية. وتشير إلى أن تحركات شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما"، ستدعم أرباحها خلال الفترة المقبلة، حيث تتجه الشركة لتخفيض تكاليف الإنتاج من خلال إدخال الغاز الطبيعي بدلا من المازوت, علاوة على إعادة تأهيل المصنع القائم وإنشاء مجمع إنتاجي جديد. وعن شركة كفر الزيات للمبيدات تقول نماء إنه بالرغم من تحقيق الشركة نموا في أرباحها نصف السنوية بمعدل 39% إلا أن انخفاض صادرات الربع الثاني أثرت سلبا على أرباح الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لعام 2010، وذلك بسبب انخفاض الصادرات، لذا فتحاول الشركة خلال الفترة الحالية التركيز بتسويق منتجاتها في السوق المحلية، مما قد يدعم مبيعاتها، ويحد من التراجع فيها في الوقت نفسه تحاول الشركة فتح أسواق جديدة لتسويق منتجاتها. أما شركة سماد مصر "ايجيفرت"، فقد حققت خسائر بداية من الربع الثالث لعام 2009، ويرجع ذلك بالأساس إلى تراجع مبيعات الشركة وعدم قدرتها على السيطرة على تكاليفها؛ لتصل نسبة تكلفة المبيعات إلى 100% خلال الربع الثاني 2010.