تنظم تنسيقية تجمع أمازيغ ليبيا ملتقى أمازيغ ليبيا السادس تحت شعار "الأمازيغية فى الدستور الليبى"، وذلك الإثنين 26 سبتمبر الحالى بالعاصمة الليبية طرابلس، يتناول الملتقى الاستعانة بما أنتجته المنظمات والمؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالتعددية وحقوق الإنسان، عرض نماذج من الدساتير الديمقراطية ذات التعددية اللغوية، تناول الأمازيغية كموروث ثقافي ليبي، مساهمة التنوع اللغوي في تحقيق عملية التنمية المستدامة للمجتمع، توظيف الجانب القانوني لترسيخ واقع التنوع اللغوي وحمايته، دور الدستور في حماية الهوية والوحدة الوطنية، قال الأمازيغى الليبى فتحى بن خليفة منسق تجمع أمازيغ ليبيا إن الملتقي ينعقد ضمن الحراك السياسي الكبير الذي يشهده المعترك الليبي والذي لا يزال يحتاج إلى تفعيل سياسي وحقوقي كبير لكي يشهد تحولا ديموقراطيا ملموسا، فكل المؤشرات التي ظهرت تدل على جمود فكري وأيدلوجي في حدود السياسة القومجية السابقة، فليس هناك من تعاطي جاد وفاعل مع القضية الأمازيغية إلى حتى الساعة بخلاف التصريحات العاطفية والكلام المعسول، ومن هنا كانت الضرورة إلى تحرك سياسي ويعقبه تحرك شعبي في الشارع الليبي لمساندة الحق الأمازيغى). وأكد بن خليفة أن المطلب الرئيسى لأمازيغ ليبيا هو المساواة فى كل كبيرة وصغيرة، أن أهم استحقاق بالنسبة لنا هو إرساء دعائم دولة العدل والمساواة، وتحت هذه المظلة يمكن لليبيين أمازيغ وعرب نساء ورجال كبار وصغار من الإطمئنان وضمان الحقوق، نطالب بالمساواة في كل الحقوق والواجبات ولا شئ غير المساواة.