أعلنت أجهزة البعثة الرسمية لحجاج القرعة عن حالة الوفاة الثالثة بين الحجاج المصريين، حيث توفيت الليلة الماضية بمكة المكرمة، إحدى حاجات مركز أشمون بمحافظة المنوفية عن 62 عاما، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، وارتفاع نسبة السكر في الدم. وقد وافق ابنها أحمد عبدالهادي، الذي كان يرافقها على دفنها بمكة المكرمة، وقد تم دفن المتوفيه بملابس إحرامها، فى مشهد تمناه كل من حولها من المصريين والجاليات المختلفه. تأتى تلك الحالة لتحتل المركز الثالث بين حالات الوفيات بين حجاج القرعة المصريين، وكانت الحالة السابقة بالمدينةالمنورة، حيث توفى الحاج الدكتور ناصر حمود "62سنة" الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر، الذى كان يؤدى الفريضة برفقة بعثة مشيخة الطرق الصوفية، وصعدت روحه أمام ساحة الحرم النبوى أثناء توجهه لأداء صلاة العصر، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وقد تم دفنه أمس بالبقيع بعد أخذ موافقة أهليته. يذكر أن حالة الوفاة الأولى بين صفوف الحجاج المصريين كانت لحاج من محافظة دمياط يبلغ من العمر 72 عاما، وقد توفى إثر مضاعفات ناتجة عن إصابته بمرض سرطانى. وفيما يتعلق بإذا ما كان هناك غائبون بين صفوف الحجاج حتى الآن، أوضح اللواء عبدالعزيز محمد رئيس بعثة حج القرعة بالمدينةالمنورة أن البعثة تضم هذا العام العديد من الحجاج كبار السن، الذين لم يتمكنوا من السفر العام الماضى بسبب انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير آنذاك، ووجه حبيب العادلى وزير الداخلية بسفرهم هذا العام مباشرة دون إخضاعهم للقرعة، لافتا إلى أن المشكلة تكمن فى أن معظم هؤلاء الحجاج بدون مرافقين، وبعضهم مصاب بضعف فى الذاكرة، وهو ما يؤدى إلى ظهور تائهين منهم فى المدينة.