كشف دفاع الضباط المتهمين في قضية قتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس، عن قيامهما خلال جلسة محاكمة المتهمين غدا الأربعاء بالتقدم بطلب إلى المحكمة لاستدعاء وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي للاستماع لأقواله، حيث أكد دفاع المتهمين قيام ضابط مباحث وأحد المخبرين الهاربين منذ بداية التحقيقات في القضية بتسليم أنفسهما للمحكمة. وقال أحمد العدوي، محامي الضباط المتهمين، إنني أؤكد قيامي بالتقدم بطلب لمحكمة جنايات السويس بضرورة استدعاء وزير الداخلية منصور عيسوي للإدلاء بالشهادة خصوصا مع قيام الوزير خلال الأيام الماضية بالإدلاء بتصريحات صحفية عن أن من كان يدافع عن أقسام الشرطة وهو داخلها له كل الحق في الدفاع عنها، وهو ما نستند له في القضية، ونريد أن يقوم وزير الداخلية بتأكيده للمحكمة خلال الجلسات المقبلة. وكشف محامي الضباط المتهمين، عن قيام أحد ضباط مباحث قسم شرطة الأربعين بالسويس مروان محمد توفيق بتسليم نفسه غدا للمحكمة، كما سيقوم المخبر قنديل أحمد حسن بتسليم نفسه هو أيضا للمحاكمة، ليبقى مخبر واحد ويدعى النمر لم يحدد موقفه مثل زملائه هل سيسلم نفسه أم لا؟. وتشهد محكمة التجمع الخامس بالقاهرة غدا الأربعاء محاكمة مدير أمن السويس السابق و13 متهما، بقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس وإصابة المئات والتسبب في الخلل بالأمن، والتي تعقد الجلسة وسط احتياطات أمنية كبيرة حول وداخل مجمع محاكم السويس خصوصا بعدما شهدته الجلسة الأولى من توترات عنيفة. والمتهمون هم اللواء محمد عبد الهادي حمد، مدير أمن السويس السابق والعقيد هشام حسين محمد حسين قوات الأمن المركزي وزمليه العميد علاء الدين محمد عبد الله والمقدم إسماعيل هاشم هاشم ورؤساء مباحث السويس محمد عزب أبوسريوة ومحمد صابر عبد الباقي ومروان محمد توفيق ومحمد عادل عبد اللطيف والمخبران كل من أحمد عبد الله النمر وقنديل أحمد حسن ورجل الأعمال إبراهيم فرج عبد الرحيم الملقب بسفاح الشهداء وأولاده عادل و(عبودي وعربي) هاربين.