أدان ضياء قللي العنقاوى الحسنى، أحد نسابي أشراف قنا والباحث التاريخي، الزج باسم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك على أنه من نسل السادة الأشراف. قال البيان الذي اعتبره الباحث فى الأنساب كلمة والذى حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه إن الشهود الموقعين للرئيس المخلوع وعلى رأسهم الدكتور صوفي أبوطالب، رئيس مجلس الشعب السابق، والفريق عبدالرحمن شحاتة، وبعض أعضاء مجلس الشعب السابق فى الوثيقة المسجلة تحت رقم 86 لعام 1987م والمطالبة بتعيين حسنى مبارك رئيسًا للأشراف في العالم الإسلامى والعربي والإفريقي غير صحيحة مشيرًا أنهم لم يأتوا بإثبات وأن كثيرين من الزعماء والقادة كالقذافى وصدام ادعوا أنهم من الأشراف. وطالب البيان نقيب أشراف مصر بتحقيق صحة نسب مبارك كما طالب البيان نقيب الأشراف بوجهة نظره السياسية وغيرها. وأكد البيان أن ماتم تداوله عبر قناة الجزيرة مباشر وماجاء في بعض الصحف المصرية الأسبوعية يجعل الأشراف غيورين جدا على أنسابهم مضيفا أن علماء الأمة الإسلامية رفضوا الخوض في الأنساب ثبوتا ونفيا حيث لايجوز أن ينتسب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام إلا بحق. وأضاف البيان أن مثل هذا البيان يسيء إلى الأشراف مشيرًا أن على من يدعى أن الرئيس المخلوع من الأشراف عليه إثبات البينة الشرعية بصحة نسبه. وقال البيان إن المدعية التي تدعى الشيخة ماجدة والمرأة التي قالت في وقت محاكمة مبارك إنه شريف وأن جده له مقام في كفر مصيلحة نقول لهما "من أتى بفن غير فنه أتى بالعجاب".