بحضور مكثف من فلاحي مصر باستاد القاهرة الدولي ، اقيمت فعاليات الاحتفال بعيد الفلاح المصري تحت رعاية المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري و الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء و اشرف علي تنظيمها الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة و استصلاح الاراضى وذلك تحت شعار أرضنا الطيبة تحتاج سواعدكم . ورغم حدوث بعض المناوشات المحدودة بين عدد من المزارعين و القائمين علي التنظيم ، تحولت مدرجات الاستاد إلي كرنفال من الشعارات التى تعبر عن فلاحي مصر مثل ارفع فاسك فوق انت مصري ونحن ضحايا النظام الفاسد و شكرا لجيش مصر العظيم و اين نحن من ثورة 25 يناير و عدالتها الاجتماعية و نحن 40 مليون مزارع قادرون علي ان نبني مصر من جديد . ونقل الدكتور صلاح يو سف وزير الزراعة و استضلاح الاراضي فى كلمته تحيات المجلس العسكري و الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الي جموع الفلاحين وفال ان الفلاح المصري حقق اعلي انتاجية فى القمح هذا الموسم و اعلي نسبة تصدير للبطاطس علي الاطلاق منذ بدء التصدير و بما يتجاوز 500 الف طن ونحو مليون طن موالح لاول مرة لمختلف اسواق العالم وغيرها من المحاصيل التي حقق فيها لمصر ريادة عالمية و تواجد قوي فى الاسواق الدولية وهو ما يدفعنا الي التاكيد على ضرورة دعم المزارع المصري و مساندته . وكما هو متوقع كشف الوزير عن حزمة تيسيرات جديدة تقدم للمزارعين لمضاعفة دخولهم و النهوض بمستوي معيشتهم و أيضا اجراءات رادعة علي المتاجرين بمستلزمات الانتاج الزراعي المدعم دون وجه و تفعيل ادارات المراقبة علي المبيدات و توزيع الاسمدة و تعديل قانون التعاون الزراعي بما يؤهل جمعيات التعاون الزراعي للقيام بدورها فى خدمة المزارع و تسويق محاصيله بأعلي الأسعار . وبالطبع كانت الفرحة غامرة خلال توزيع عقود تمليك اراضي جديدة علي نحو 150 مزارعاوخاصة بعدما أعلن الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة مد فترة سداد الاقساط للمنتفعين باراضى مراقبات الاستصلاح علي مستوي الجمهورية من شباب الخريجين و صغار المزارعين حتي 20 عاما بدلا من 5 سنوات للتيسير علي المزارعين ومشيرا الي ان العقود ستوزع خلال ايام علي نحو 40 الف مزارع لتمليكهم 200 الف فدان بمعدل 5 افدنه لكل مزارع. واكد الوزير الاعلان عن قواعد توزيع اراضي الاستصلاح الجديدة علي الخريجين و صغار المزارعين الاسبوع الحالي و تحديد اماكن استلام طلبات المتقدمين فى كل محافظه علي حدة و توزيعها بشفافية كاملة و بما يحقق العدالة الاجتماعية بين المزارعين . كما أعلن بدء عمل قوافل بيطرية فى جميع المحافظات لتحصين الثروة الحيوانية لدي جميع المزارعين مجانا . ولم يجد الدكتور هشام قنديل وزير الري فى كلمته افضل من ان ينادي علي شباب المزارعين بان مشروعات الدولة فى توشكي و شرق العوينات و الوادي الجديد تناديكم و تنتظركم لتعميرها بسواعدكم واعدا ان ذلك سيتحقق خلال اشهر قليلة مع تقديم كل الدعم لهم للعمل و الانتاج . أما السيد رضا اسماعيل رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي فكان شغله الشاغل التأكيد على اهمية تعديل قانون النعاونيات الزراعية لاعطاء الفرصة لنحو 6400 جمعية تعاونية لخدمة المزارعين وان تتفرد وحدها بتسويق الانتاج الزراعي و توزيع مستلزمات الانتاج علي المزارعين و انشاء صندوق لدعم المحاصيل الزراعية و مساندة المزارعين فى حالة تعرض الزراعات للكوارث و تقنين اوضاع المزارعين الجادين