أكدت مصادر من أمن ميدان التحرير ل "بوابة الأهرام" عدم صحة الفيديو الذى تداولته صباح اليوم بعض صفحات "الفيس بوك"، يُظهر عددا من البلطجية ينزلون من عربات الأمن المركزى "خضراء اللون"، بالقرب من المتحف المصرى بميدان التحرير. وأضافوا أنهم متواجدون منذ فجر اليوم بالميدان وبالمناطق المحيطة به، وأنهم لم يشاهدوا أى تواجد لقوات الشرطة حتى الآن. وكان عدة صفحات "الفيسبوك" قد تداولت فيديو حول نزول عدد من البلطجية من عربات الأمن المركزى، لميدان التحرير بالقرب من المتحف المصرى. و علق عليه الكثير من مستخدمى الفيس بوم بأنه تم تصويره صباح اليوم "جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر"، وحملوا المسئولية الكاملة لوزارة الداخلية عما قد ينجم من ضرر نتيجة لتواجد هؤلاء البلطجية بالميدان وما قد ينجم عنه من حدوث اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين. وبعد أقل من ساعة من نشر هذا المقطع على الفيسبوك، قامت الصفحات التى قامت بنشره بحذفه منها، دون ترك أية إشارة إليه. ومن جانبه نفي مدير المتحف المصرى الدكتور طارق العوضى اليوم الجمعة ما نشر عن نزول بلطجية من سيارتين تابعتين للأمن المركزى الى داخل المتحف ، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة وأنه لا وجود للبلطجية بالمتحف أو حوله أو داخله. وقال العوضى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن من ينزل من سيارات الأمن هم أفراد أمن شرطة المتحف التابعين لشرطة نقطة المتحف بزيهم المدنى أثناء تغير وردية العمل الصباحية للأفراد المجندين. وأضاف "أن نقطة شرطة أمن المتحف المصرى برئاسة العميد محمد أسامة يوجد لها مبنى بالركن الشمالى الغربى للمتحف لمبيت المجندين التابعين للنقطة، وهو ملحق بالمتحف ولا يمكن أن نصور أفرادا من المتحف على أنهم بلطجية وإنما جنود شرفاء من ريف وصعيد مصر كباقى المصريين بوجههم الأسمر الكادح وليس بلطجية كما يدعى البعض". وناشد مدير المتحف المصري ما وصفه بالإعلام المضلل تحرى الحقيقة فيما ينشر عن آثار ومتاحف مصر خصوصا المتحف المصرى.