دشنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عملها في مراقبة مجريات العملية الانتخابية المقبلة (مجلسي الشعب والشوري)، بالبدء في تنفيذ فعاليات مشروع "المراقبة من أجل التغيير، لمراقبة فعاليات العملية الانتخابية البرلمانية والرئاسية المقبلة وذلك بالتعاون مع كل من مركز أندلس لدراسات التسامح، والمجموعة المتحدة للاستشارات القانونية في إطار التحالف المصري لمراقبة الانتخابات. ويترقب المصريون انتخابات مجلس الشعب الجديد خلال أسابيع من الآن في ظل ظروف غير عادية من تاريخ البلاد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي غيرت - وما زالت تغير - الكثير من معالم مصر ونظامها مع وجود رغبة قوية في أن يعبر المجلس الجديد عن تطلعات الجماهير لتأكيد دور البرلمان الحقيقي بأن يكون صوت الشعب والحامي لثرواته والمدافع عن مقدراته. وأكد رئيس المنظمة حافظ أبو سعدة - فى تصريحات اليوم - أن المنظمة أعدت دليلا تدريبيا للمراقبين، وستعمد خلال الفترة المقبلة على تدريب نحو 1000 مراقب سيتولون مراقبة العملية الانتخابية فى جميع محافظات مصر المختلفة، وذلك من خلال عقد 35 دورة تدريبية فى كل المحافظات لتدريبهم على دور المجتمع المدنى فى دعم الديمقراطية، وكذلك آليات ومهارات المراقبة على الانتخابات، والوضع القانونى للمراقب وحقوق وواجبات المرشح والناخب على حد سواء، على أن يتم إصدار تقارير عن الانتهاكات والتجاوزات التي ستشوب العملية الانتخابية يوم الاقتراع، وتقرير نهائي يرصد كل التجاوزات التي تم رصدها.