فاز الكاتب شريف صالح بجائزة دبي الثقافية في دورتها السابعة وحصل على المركز الأول في فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية الرابعة "بيضة على الشاطئ". وتتناول نصوص المجموعة مثل:الغواية الأولى، ألعاب الراعي، الخروج إلى الشمس، وراء البياض، والخناجر السبعة.. مأزق الوجود الإنساني وأزمة الهوية وشعور الإنسان بالاغتراب في علاقته بالمكان بدءاً من رحم الأمة ومروراً بشتى البيئات كالريف والمدينة والخليج. كما لا تغفل النصوص العلاقة مع السلطة بأشكالها المختلفة والتي تضع الإنسان مع مرور الوقت في قفص لا يستطيع الخلاص معه. وتعد المجموعة الفائزة بجائزة دبي رابع مجموعة قصصية للكاتب بعد "إصبع يمشي وحده" عن دار المحروسة 2007، "مثلث العشق" دار العين 2009، "شخص صالح للقتل" دار الياسمين 2011 وسبق للكاتب أن فاز أخيراً بجائزة الشارقة للإبداع فرع المسرح عن مسرحيته "رقصة الديك". وكان الشاعر سيف المري رئيس تحرير دبي الثقافية قد أعلن نتائج الدورة السابعة لجائزة دبي الثقافية للإبداع للعام 2010-2011 في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية، وشخصية العام الثقافية الإماراتية. وحسب البيان الصادر عن أمانة الجائزة، ذهبت شخصية العام الثقافية الإماراتية "لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما"، تقديرا لعطائه وجهوده في ترسيخ حضور المسرح المونودرامي (مسرح الممثل الواحد) في الحياة المسرحية العربية عامة والإماراتية خاصة. وفاز بالمراكز الأولى في المسابقة كل من: محمد علي عفيف الخضور (سورية) في فرع الشعر عن "مفاتيح لزنزانة الروح"، شريف صالح (مصر) في القصة القصيرة عن "بيضة على الشاطئ"، نهلة محمود (مصر) في الرواية عن "هلاوس"، محمد الطراوي (مصر) في الفنون التشكيلية، وفي مسابقة الأفلام التسجيلية فاز بالجائزة الأولى حازم حسين الحموي ( سوريا)، وفي موضوع الحوار مع الغرب ذهبت الجائزة الأولى لحمود زايد حمود نوفل (اليمن)، وفي المسرح توجت بالجائزة الأولى هبة فاروق محمد سلامة (مصر) عن "رسل الموت". يذكر أن لجان التحكيم تشكلت من الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي من مصر، ويوسف أبو لوز من فلسطين، ونبيل سليمان من سوريا، ود. صالح هويدي من العراق، ود. حاتم الصكر من العراق، وعزت عمر من سوريا، وعبد الفتاح صبري من مصر، ود. عمر عبد العزيز من اليمن، وإسماعيل عبد الله ونواف الجناحي من الإمارات.