علمت بوابة الأهرام أن الإعلامى محمود الوروارى قرر ترك قناة المحور والتى يقدم من خلالها برنامجه "90 دقيقة" نهاية شهر رمضان. وتسربت معلومات من داخل القناة إلى بوابة الأهرام توضح أن الوروارى ومعه فريق عمله الخاص به قد وضعت أمامهم بعض العراقيل والمعوقات منها استضافة بعض الشخصيات التى حضرت إلى البرنامج دون علمه أو استشارته وذلك في الحلقات التى قدمتها ريهام السهلى رغم ان الوروارى هو المسئول الأول عن البرنامج كما أنه كان يرأس القناة لفترة قليلة. وكان الوروارى خلال فترة رئاسته للقناة على مدار شهر قد حاول التصدى إلى بعض العاملين هناك والذين كانوا يحاربون وجوده منذ دخوله اليها إلا أن صبره قد نفد حتى أنه قرر ترك القناة منذ فترة لكنه عاد مرة آخرى بسبب تهديد المعلنين الى القناة بسحب إعلاناتهم من برنامج "90 دقيقة" والذين جاءوا على اسمه خصيصاً حيث إن إعلانات البرنامج كانت قد اختفت تماماً بعد رحيل معتز الدمرداش. كما علمت البوابة أن ترك الوروارى إلى المحور سيكون نهاية شهر رمضان الجارى حيث إن الأمر تم بشكل ودى بينه وبين الدكتور حسن راتب رئيس القناة على أن يكون بينهما تعاون آخر خلال الفترة المقبلة. يبدأ الوروارى ابتداء من غد السبت تسجيل حلقات البرنامج المتبقية حيث إن البرنامج سيتم ايقاف بثه المباشر على الهواء خلال هذه الأيام. من ناحية آخرى علمت البوابة أيضاً أن الوروارى تلقي عرضاً من مكتب قناة العربية بالقاهرة بشأن تقديم برنامج توك شو يومى على شاشتها. وكان الوروارى على مدار 50 حلقة قدمها في "90 دقيقة" قد ناقش عدداً كبيراً من الموضوعات الشائكة اهمها قانون الغدر والذى تم إقراره من قبل مجلس الوزراء أول أمس، قضية الوثائق فوق الدستورية،أكياس الدم الفاسدة في الاسكندرية وهو الملف الموجود حالياً أمام وزارة الصحة،كما انفرد بالحديث مع إحدى الاشخاص الذين حاولوا قتل الأديب الكبير نجيب محفوظ عام 1995 إضافة إلى استضافته إلى "عم سيد" أحد أشهر المعذبين على أيدى وزارة الداخلية في العهد السابق، ود.عبد المنعم أبو الفتوح أحد المرشحين للرئاسة كما انفرد بإجراء حوار مع محمد السنى أمين الشرطة المتهم في قضية قتل المتظاهرين.