اعتقلت الشرطة الجزائرية أمس "الخميس"، عشرات الجزائريين على خلفية صدامات عنيفة بين الشرطة ومحتجين بوسط مدينة البويرة التي تقع على مسافة 120 كيلومترا شرق الجزائر. وذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن الشرطة الجزائرية اعتقلت أمس "الخميس" حوالي 30 شابًا، عندما كانوا متوجهين إلى مقر ولاية البويرة، حيث كانوا يعتزمون إضرام النار في إطارات مطاطية وقطع الطريق،احتجاجا على إقصاء عائلات تقيم بالاحواش القريبة من شارعا "عيسات ايدير" و " فرنسا" من الاستفادة من سكنات اجتماعية. استلزم الأمر من قوات مكافحة الشغب ثلاث ساعات لتفريق المحتجين الذين أغلقوا طرقا عدة وسط البويرة وإعادة فتحها أمام حركة السير. وفي سياق متصل، اندلعت ليلة الخميس مشادات بين قوات مكافحة الشغب ومئات المحتجين على انقطاع التيار الكهربائي بوسط مدينة تيزي وزو الواقعة على بعد 100 كيلومتر شرق البلاد. واضطرت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وبسبب توتر الوضع الأمني، أقدمت السلطات على إلغاء الحفل الفني الذي كان من المفروض أن يحييه الفنان رابح اسما بملعب "أوكيل رمضان".