وافق فاروق حسني وزير الثقافة على إقامة معرض "آثار الملك توت عنخ آمون" بمدينة "ملبورون" بأستراليا مع بداية شهر أبريل المقبل، وقال د. زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن آثار الفرعون الذهبي ستُعرض لأول مرة بمدينة ملبورون، وسيضم المعرض حوالي 140 قطعة أثرية تمثل "توت عنخ آمون" وعائلته، منهم 50 قطعة عثر عليها عالم الآثار "هيورد كارتر" داخل المقبرة في 4 نوفمبر 1922. وسينتقل المعرض من مدينة نيويورك ليعرض في أستراليا، كما سيعرض تمثال الملك "أخناتون" داخل المعرض لأول مرة بعد أن أثبت تحليل الDNA، أن أخناتون هو والد الفرعون الصغير وابن الملك أمنحتب الثالث والملكة "تي"، وقد تأكد لأول مرة أن الملك أخناتون لم يكن يعاني من أي أمراض جسمانية، حيث اتضح أنها انعكاس لأناشيد أخناتون، التي تؤكد أنه هو الرجل والمرأة ولذلك أضاف الفنان هذه التفاصيل الدينية على التماثيل. وسيواكب المعرض - بأستراليا- الكشف لأول مرة عن تفاصيل عائلة الملك توت عنخ آمون من خلال الدراسات التي قام بها الفريق المصري بالأشعة المقطعية وال DNA. يأتي عرض آثار الفرعون الذهبي بأستراليا بعد أن طاف العديد من المدن الهامة بأمريكا مثل لوس أنجلوس وشيكاغو وفيلادلفيا ونيويورك. ويعتبر د.حواس هذا المعرض من أهم أحداث 2011، ومن المنتظر أن يشاهد هذا المعرض خلال فترة عرضه بأستراليا أكثر من مليون نسمة، وسيخصص العائد المادي من المعرض لبناء المتحف المصري الكبير الذي يقام حاليا على مشارف أهرامات الجيزة. وأوضح د.زاهي أن من القطع الأثرية الرائعة التي سيشاهدها الشعب الأسترالي، تمثال يعرف باسم "المانيكان" الذي كان يضع عليه روب ومجوهرات الملك، وعثر عليه العالم "كارتر" خلف العربة داخل المقبرة، وكذلك الخنجر الرائع الجميل والتابوت الصغير إضافة إلى تماثيل الملك.