قالت تريزا ماي وزيرة داخلية بريطانيا اليوم الثلاثاء أنها يمكن أن تفرض مناطق حظر تجول لإتاحة الفرصة للشرطة للتصدي لأعمال الشغب في المستقبل. وقالت تيريزا ماي في تصريحات نقلتها الإندبندنت البريطانية إنها تبحث ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من السلطات لفرض حظر التجول للمساعدة على منع تكرار أعمال الشغب التي وقعت في الأسبوع الماضي، والتي تضمنت أعمال نهب وعنف. ومن جهته قال نيك كليج نائب رئيس وزراء بريطانيا أنه سيتم إجبار "اللصوص" على ارتداء سترات برتقالية اللون، والمساعدة في تنظيف المناطق التي تضررت من الاضطرابات كجزء من العقوبة. وأضاف كليج: "أننا لا نريد لجنة نبلاء، ولكننا نريد عملية شعبية، حيث إن الناس في المجتمعات المحلية هم أكثر من تضرر، ويجب أن نستمع للضحايا الذين تضرروا جدا، ويمكن أن تعطي وجهات نظرهم مؤشرات حول ما يجب أن يحدث ذلك لضمان عدم تكرار هذه الاضطرابات". وكان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني قد تجول في منطقة توتنهام شمال لندن، حيث اندلعت أعمال الشغب للمرة الأولى قبل 10 أيام، واقترحت وزيرة الداخلية أن يتم تشديد القوانين القائمة لمنع الأفراد من دخول المناطق المضطربة. وقالت:"في الوقت الحالي صلاحيات حظر تجول الأفراد محدودة، وأنه هناك حاجة إلى مزيد من السلطات العامة". وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية:"أعتقد أننا بحاجة للتأكد من أن تتاح للشرطة كافة الصلاحيات لتكون قادرة على استخدامها متى كانت ضرورية"، لكنها حذرت من التسرع في استخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، وهو ما يهدد بفقدان الدعم العام للشرطة.