أكدت يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة، اليوم "الأحد"، أنها لم تنتهك القوانين الأوكرانية، وأنه لم يلحق أي ضرر على الدولة من التوقيع على عقود الغاز مع روسيا في عام 2009، كما أكدت أهمية هذه العقود بالنسبة لأوروبا وأوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية عن تيموشينكو قولها إن المواطنين فى دول الاتحاد الأوروبى كانوا يشعرون بحالة من الذعر اثناء الصراع الذى حدث على الغاز منذ توقف إمدادات الغاز، وكان هذا الوضع لا يطاق سواء بالنسبة لأوروبا أو أوكرانيا. وادعت تيموشينكو أن الرئيس فيكتور يوشينكو لم يضطلع بالدور الرئيسي في تسوية النزاع ولكنه تدخل بشكل نشط لحلها. وأشارت تيموشينكو إلى أنه فى عامى 2008 و2009 كانت البنية التحتية للغاز الأوكراني قريبة من الانهيار وكان يمكن أن تكون في حالة أسوأ إذا استمرت المواجهة لكن بتوقيع أوكرانيا الاتفاقية مع روسيا حصلت أوكرانيا على تخفيض بنسبة 20% إلا أن محكمة منطقة بيشيرسكاى بكييف اتهمت تيموشينكو منذ 24 يونيه بتجاوز صلاحيات منصبها والتوقيع على عقود الغاز مع روسيا في يناير 2009 مما ألحق ضررا على أوكرانيا وصل قيمته نحو 200 مليون دولار أمريكى، لافتة إلى أنه يتم التحقيق معها منذ 5 أغسطس وحتى الآن. وكانت وزارة الخارجية الروسية أشارت في بيان لها إلى أن جميع اتفاقات الغاز المبرمة عام 2009 تنسجم والتشريعات الوطنية للدولتين والقانون الدولي.