"حورية فرغلى وشذا ومريم حسن" نموذج الوجوه الجديدة المتألقة في دراما رمضان

يبدو أن غياب عدد من النجوم الكبار عن الساحة الفنية هذا العام أعطى الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة للظهور بشكل كبير خاصة من الذين يخوضون العمل في الدراما التليفزيونية لأول مرة.
من بين هذه الوجوه حورية فرغلى التى تشارك في رمضان بمسلسلين هما "دوران شبرا" و"الشوارع الخلفية"، وعلى الرغم من أنها في العملين تجسد دور فتاة شعبية، فإن لكل منهم وجها يختلف عن الآخر، فالأول تجسد من خلاله شخصية زوجة ل "ناصر السحيمى" والذى يجسد دوره هيثم زكى، وهى سيدة مغلوبة على أمرها تعانى من بعض الصعوبات في استمرار حياتها مع زوجها الذى يخرج من السجن، ويظل خاضعاً لسيطرة رجال الشرطة الذين يفرضون عليه مراقبة ليلية يومية، بل يحاولون مضايقته في لقمة عيشه. أما دورها فى مسلسل "الشوارع الخلفية"، فتجسد حورية شخصية إحدى صديقات الفنانة ليلي علوى التى تسكن معها بنفس الحي.
بدا آداء حورية التمثيلي في مسلسل "دوران شبرا" أكثر عمقاً من "الشوارع الخلفية"، نظراً لأن العمل أغلبه يعتمد على الوجوه الجديدة، مما أعطاها مساحة أكبر للظهور، إضافة إلى تقمصها لشخصية الفتاة الشعبية المطحونة، والتى تظهر عليها علامات الزمن برغم صغر سنها، حيث تظهر حورية دون الماكياج وتتحدث بطريقة أقرب إلى البسطاء.
ومن الشباب الآخرين الذين ظهروا أيضاً في دراما رمضان مريم حسن والتى تجسد دور نجلة الفنان جمال سليمان ضمن مسلسل "الشوارع الخلفية"، والذى تعود أحداثه إلى مطلع القرن الماضي، وتظهر مريم في العمل بدور الفتاة الغيورة على والدها والتى تحاول إبعاده عن جارته التى تحبه والتى تجسد دورها الفنانة ليلي علوى.
وهناك أيضاً الوجه الجديد شذا والتى تجسد دور ابنة الفنان خالد الصاوى في مسلسل "خاتم سليمان" والتى يتم القبض عليها بتهمة قتل أحد الملحنين الموسيقيين، فرغم أنهاالتجربة الأولى لها فإنهااستطاعت تأدية دورها بشكل جيد إلى حد كبير، حيث تقمصها لشخصية الفتاة المظلومة التى تتهم ظلماً في قضية قتل لمجرد أنها كانت تحاول البحث عن نجاحها في مجال الغناء، وكانت انفعالات شذا في المسلسل بسيطة وتلقائية حتى دموعها لم تكن مصطنعة مثلما تظهر مع بعض النجوم الكبار.